قالت الرئيسة التنفيذية لشركة التواصل الاجتماعي "أكس" ليندا ياكارينو في مذكرة أن "البيانات ستحكي القصة الحقيقية"، وهي كفيلة بإظهار جهودها لمحاربة معاداة السامية، وسط غضب متزايد بشأن هذه القضية.
خسرت الشركة العديد من المعلنين الرئيسيين بما في ذلك IBM وComcast، وتعرض مالكها إيلون ماسك لانتقادات شديدة من البيت الأبيض بعد تأييده لمنشور على المنصة وُصف بأنه معادٍ للسامية.
لاحقًا، أصدر ماسك بيانًا قال فيه إن شركة "أكس" سترفع "دعوى قضائية ضد منظمة "Media Matters" التي تسعى إلى تقويض حرية التعبير على المنصة لأنهم يعتبرونها تهديداً لروايتهم الأيديولوجية".
واعتبر ماسك أن المجموعة تحاول استخدام نفوذها لمهاجمة مصادر إيرادات المنصة من خلال خداع المعلنين على "أكس".
وأكد الملياردير الأميركي في البيان أن المنصة ستحمي حق حرية التعبير للجميع، وأنهم لن يسمحوا لأصحاب الأجندات بالضغط عليهم.
وكان موقع "أكسيوس" نقل أن ماسك واجه رد فعل عنيفاً لتأييده منشوراً اعتبر معادياً للسامية الأربعاء، إذ رفع 164 حاخاماً وناشطاً يهودياً دعوتهم لشركة "أبل" و"غوغل" و"أمازون" و"ديزني" لوقف الإعلان على موقع "أكس"، ودعوة أخرى لشركة "أبل" و"غوغل" لإزالة التطبيق من منصتيهما.