النهار

15 عاماً على إطلاق أول هاتف "أيفون"... كيف تغيّر الجهاز على مرّ السنوات؟ (صور)
المصدر: "النهار"
15 عاماً على إطلاق أول هاتف "أيفون"... كيف تغيّر الجهاز على مرّ السنوات؟ (صور)
أجهزة "آيفون".
A+   A-

منذ 15 عاماً، قدّم ستيف جوبز أول هاتف "أيفون"، ووصفه بأنّه ثلاثة أجهزة في جهاز واحد: "جهاز "أيبود" بشاشة عريضة مع أدوات تحكّم تعمل باللمس، وهاتف محمول ثوري، وجهاز اتصالات إنترنت غير مسبوق". ومنذ ذلك الحين، أصبح "أيفون" رمزاً لقطاع التكنولوجيا، وقاد شركة "أبل" لتصبح أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.

 

في العام 2015، كان من المتوقّع أن يكون الجهاز المنتج هو الأكثر ربحيّة على الإطلاق، وساعد على زيادة القيمة السوقيّة لشركة "أبل" لتصل إلى 3 تريليونات دولار.

 

كان أحد أسباب ذلك هو الوتيرة الثابتة للتقدّم الذي حقّقته الشركة لإبقاء الهاتف في الواجهة، بعد أن بدأت بجهاز مضغوط رُكّز على واجهة المستخدم والبرامج، ثمّ تمّت ترقية سرعات الشبكة ومواصفات المعالج. وفي وقت لاحق، تمّت إضافة كاميرات أفضل بشكل تدريجيّ، واستمرّت في تقديم برامج جديدة وميزات أمنيّة.

 

إليكم كيف تغيّر الجهاز على مرّ السنوات:

 

"أيفون" (2007)

هو الجهاز الذي وضع الأساس للهاتف الذكي الحديث. أدخِل الترتيب الحاليّ لأيقونات التطبيقات، زر الصفحة الرئيسية الفردي، وأُسقِطت لوحة المفاتيح الفعليّة، التي كانت معياراً للهواتف الذكية في ذلك الوقت، لتكبير شاشة اللمس. كان الجهاز داعماً للإنترنت والوسائط المستهلكة، لكنه كان يفتقر إلى عدد من الميزات الرئيسية، بما في ذلك اتصال الجيل الثالث (3G) ومتجر التطبيقات.

 

 

"أيفون 3G" (2008)

أطلِق مع القطع المفقودة: متجر التطبيقات و3G. أتاح ذلك للمطوِّرين فرصة إنشاء تطبيقاتهم الخاصّة وزيادة قيمة "أيفون"، فملأت التطبيقات والألعاب المفيدة واجهة المتجر الرقميّ.

يحتوي "أيفون 3G" أيضاً على بيانات الاتصال بالجيل الثالث، بالإضافة إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

 

"أيفون 4" (2010)

شكّل الجهاز أوّل عمليّة إعادة تصميم رئيسية، فأتى مدعّماً بالفولاذ المقاوم للصدأ والزجاج في الخلفيّة، بالإضافة إلى مظهر مربّع جديد ذي زوايا مستديرة. تم كشف النقاب عنه باعتباره أنحف هاتف ذكيّ في العالم، وكان أوّل جهاز "أبل" يستخدم "شاشة Retina". كان أيضاً أول هاتف "أيفون"، وأتى مزوّداً بكاميرا أماميّة لإجراء مكالمات فيديو "فايس تايم"، وقد توفّر بنظام "iOS 4"، الذي كان قادراً على تنفيذ مهام متعدّدة.

 

 

 

"أيفون 4S" (2011)

بدا الجيل الخامس من "أيفون" مطابقاً لسابقه، لكنّه جاء مع المساعد الصوتيّ الشهير "سيري"، الذي كان سابقاً لعصره. كذلك، جاء الهاتف بكاميرا خلفيّة جديدة بدقة 8 ميغابكسل وإصلاح لمشكلات الاتصال التي أصابت "أيفون 4".

 

المثير للاهتمام أنّه تمّ الكشف عنه في 4 تشرين الأول، وتوفيّ مؤسّس شركة "أبل" ستيف جوبز في اليوم التالي.

 

 

"أيفون 5" (2012)

أطلقت "أبل" الهاتف مع إعادة تصميم رئيسيّة ثانية تضمّنت زيادة حجم شاشته إلى أربع بوصات، حين كانت سوق الهواتف الذكية تتجه نحو الأجهزة الأكبر حجماً. كان لا يزال صغيراً، والتعامل معه كان يجري بيد واحدة، وتم بناؤه بهيكل من الألومينيوم لتخفيف وزن الجهاز وإبقائه متيناً. قدّم "أيفون 5" أيضاً شاحن "Lightning".

 

 

 

أيفون 5S" (2013)

احتفظ "5S" بتصميم "5"، لكنه استبدل زر الصفحة الرئيسية بـ"Touch ID"، أو ماسح بصمات الأصابع، الذي كان مؤثّراً بدرجة كافية لجعل الماسحات الضوئية لبصمات الأصابع ميزة قياسية في صناعة الهواتف الذكية. يتميّز الجهاز بأول معالج "64 بت" في هاتف ذكي بشريحة A7.

 

 

 

"أيفون 5C" (2013)

كان العام 2013 الموعد الأول لإعلان "أبل" عن جهازَي "أيفون" في يوم واحد. كان أرخص من 5S، الذي كان له مواصفات مماثلة لجهاز "5"، ولكنه جاء مع غلاف من البولي كربونات، الذي وصفه المصمّم جوني إيف بأنه "بلاستيكي غير معتاد".

 

 

 

"أيفون 6" و"6 بلاس" (2014)

قدّمت الشركة جهاز "6" بمقاس 4,7 بوصات، و"6 بلاس" بمقاس 5,5 بوصات. تميّز كلاهما بتصميم جديد مع حوافٍ منحنية، وشمل كاميرات محسّنة، أصبحت الميزة البارزة في "أيفون".

 

 

"أيفون "6S" و"6S بلاس" (2015)

كان الزجاج أكثر صلابة، وكان غلاف الألومينيوم أقلّ عرضة للانحناء من الأجهزة السابقة. أضافت هواتف "6S" شاشة حسّاسة للضغط تُسمّى "3D Touch"، فسمحت بالوصول السّريع إلى القوائم والمعاينات عن طريق الضغط على الشاشة بقوّة أكبر.

 

 

"أيفون SE" (2016)

كان مفاجأة لمستهلكي "أبل" وهو جهاز بقيمة 399 دولاراً يشبه تماماً جهاز "5S"، الذي كان يبلغ من العمر عامَين ونصف، لكنّه مع معالجات جديدة سريعة. كانت هذه المحاولة الحقيقية الأولى للشركة لإضافة خيار "أيفون" ميسور التكلفة بعد "5C" غير المكلف.

 

كانت الشاشة بمقاس 4 بوصات مثالية للأشخاص الذين لم يشعروا بالاستعداد تماماً للانتقال إلى جهاز أكبر.

 

 

"أيفون 7" و"7 بلاس" (2016)

قام "7" و"7 بلاس" بتحسين ما يقدّمه "6S" من خلال إضافة كاميرات أفضل ومقاومة للماء. تضمّن الطراز الإضافي نظام كاميرا مزدوجة جديداً أضاف تكبيراً بمقدار 2x ووضع عمودي.

 

 

"أيفون 8" و"8 بلاس" (2017)

 

"أيفون X" (2017)

كسر "أيفون X" الشكل المعتاد لكلّ الهواتف التي جاءت قبله، عن طريق التخلّص من زر الصفحة الرئيسيّة الفعليّ، وإضافة شاشة "OLED" من الحافة العليا إلى السفلى، إلى هيكل جديد تماماً من الفولاذ المقاوم للصدأ. كان أول من قام بتضمين القياسات الحيوية لـ"Face ID" بدلاً من قارئ بصمات الأصابع.

 

لم يكن الهاتف في بداية الأمر رخيصاً بتاتاً؛ بدأ بسعر 999 دولاراً، وأدّى إلى تضخيم أسعار الهواتف الذكيّة المتميّزة إلى الأبد.

 

 

"أيفون XS" و"XS ماكس" (2018)

 

 
 

"أيفون XR" (2018)

 
 

"أيفون 11" (2019)

أضافت "أبل" كاميرا جديدة فائقة الدقة تتيح لك احتواء المزيد في مشهد الصورة، وقدّمت ألواناً متعدّدة مثل XR.

 

 

"أيفون 11 برو" و"11 برو ماكس" (2019)

أضافت "أبل" كاميرا ثالثة للحصول على لقطات فائقة الدقة. يأتي هذا الهاتف مع شاحن سريع بقوّة 18 وات وكابل USB-C إلى Lightning خارج الصندوق.

 

"أيفون SE" (2020)

 

"أيفون 12" و"12 ميني" (2020)

 

"أيفون 12 برو" و"12 برو ماكس" (2020)

 

"أيفون 13" و"13 ميني" (2021)

 

"أيفون 13" و13 برو ماكس" (2021)

 

"أيفون SE" (2022)

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium