النهار

"إنتل" تسعى لاستعادة موقعها في عالم الرقائق
المصدر: النهار
"إنتل" تسعى لاستعادة موقعها في عالم الرقائق
الرئيس التنفيذي لـ"إنتل" بات غيلسينغر
A+   A-
قدّمت شركة "إنتل" معالجات حاسوب شخصي جديدة وأشباه موصلات لمعالجة الرسوم، إضافة إلى برمجيات تُسهّل استخدام التكنولوجيا في إطار سعيها لاستعادة هيمنتها في عالم الرقائق الإلكترونية.

ووعدت الشركة خلال فعاليات حدث "إنوفيت" (Innovate) الذي عقدته، يوم الثلثاء في "سان خوسيه" بولاية كاليفورنيا، بأن أحدث معالجات "إنتل" الحاسوبية، التي تُعرف باسم "كور"، ستُتيح تحسناً كبيراً في الأداء للاعبي الألعاب وغيرهم من مستخدمي البرامج عالية الأداء.

إلى ذلك، تهدف رقائق الرسومات الجديدة المخصصة لمراكز البيانات إلى منافسة شركة "إنفيديا" وزعزعة سيطرتها على هذه السوق.

وكانت الشركة قد فقدت مكانتها كأكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم في الأعوام الماضية، وتخلّفت عن منافساتها في براعة التصنيع. ويربط البعض هذا التراجع في الأداء بترك بات غيلسنغر لمنصب الرئيس التنفيذي للشركة، غير أن غيلسنغر عاد إلى الشركة في العام 2021 لقيادة عملية التحول.

وخلال فترة غياب غيلسنغر عن "إنتل"، كانت التأخيرات في تقديم المنتجات سبباً في بحث العملاء عن الإمدادات والريادة التكنولوجية في أماكن أخرى، فتقهقرت الشركة بعد أن كانت تستحوذ على حصة سوقية تزيد عن 80%، وبدأ عملاء مثل "أمازون" في تصميم رقائقهم الخاصة بشكل متزايد.

ويواجه غيلسنغر حاليًا تحدّيًا يتمثل بجعل الصناعة تحذو حذو "إنتل" دون إثبات أن منتجاتها هي الأفضل مرة أخرى، علماً بأنه يواجه انخفاضاً في الطلب على أجهزة الحاسوب، التي تعدّ أكبر سوق نهائية لمنتجات "إنتل".

وكان سهم "إنتل قد هبط بنسبة 48% في العام 2022، وهو أداء أسوأ من أقرانها خلال عام قاتم بالنسبة لصناعة الرقائق بشكل عام.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium