يلجأ الأطباء غالباً إلى مزيج من تصوير الدماغ وتحليل الخلايا عندما يحتاجون لتأكيد تشخيص مرض الألزهايمر. ولكلا الطريقتين سلبيات، فتتضمن الأخيرة ثقباً قطنياً، وهو إجراء جراحي مؤلم يُعرف باسم البزل النخاعي. وفي حالة التصوير بالرنين المغناطيسي فهي تعتبر أقل توغلاً، ولكنها غالباً ما تكون باهظة الثمن، وليس كل مجتمع لديه إمكانية الوصول إلى هذه التكنولوجيا.
وتعتبر ثالث أفضل وسيلة لتشخيص مرض الألزهايمر هو فحص الدم. وبينما يمكن للبعض اكتشاف أعداد غير طبيعية من بروتين تاو، فإنها تكون أقل فاعلية في اكتشاف العلامات المنذرة للتنكّس العصبي.
ولكن كل هذا قد يتغير قريباً. ففي هذا الأسبوع قام فريق متعدد الجنسيات بتفصيل اختبار دم جديد قائم على الأجسام المضادة. ويمكن لهذا الاختبار الكشف عن بروتينات تاو المشتقة من الدماغ والمخصصة لمرض الألزهايمر. وبعد دراسة 600 مريض، وجد الفريق أن اختبارهم يمكن أن يميز المرض بشكل موثوق عن الأمراض العصبية الأخرى.
وبحسب توماس كاريكاري، أستاذ الطب النفسي في جامعة بيتسبرغ وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة، فإن فحص الدم أرخص وأكثر أماناً، ويمكن أن يحسن الثقة السريرية في تشخيص الألزهايمر.