أعلن عدد من مطوّري الألعاب عن تسريح عدد من الموظفين، ما يزيد من الفوضى التي تحدث في عالم التكنولوجيا في عام 2023.
نبدأ مع شركة تطوير ألعاب فيديو "New World Interactive"، التي تقف وراء سلسلة "Insurgency" و"Day of Infamy"، من بين آخرين، والتي قرّرت تسريح عدد من الموظفين غير المعروف بعد، وفقاً لما ذكر موقع "ذا فيرج".
كذلك أعلنت شركة ألعاب الفيديو "Tinybuild" أيضاً عن جولة من عمليات تسريح العمال. وبرّرت الشركة أن السبب وراء تسريح العمال، هو إعادة هيكلة التكاليف، على الرغم من أن عدد الموظفين المتأثرين لا يزال غير معروف.
وأصدرت شركة "Codemasters" المملوكة لشركة "EA"، والتي تُعدّ واحدة من أشهر مطوّري ألعاب السباقات في العالم، دفعتها الخاصة من عمليات تسريح العمال، وفقاً لما أوردته "IGN".
ومثل الشركات المذكورة أعلاه، تتوخّى كلّ من "EA" و"Codemasters" الحذر في ما يتعلّق بعدد العمال المسرّحين. وقال متحدّث باسم "EA" إنّ عمليات تسريح العمال ترجع إلى "التغييرات التنظيمية صغيرة النطاق التي تعمل على مواءمة فرقنا ومواردنا لتلبية احتياجات وأولويات العمل المتطورة".
ويذكر أنّ "EA" اشترت شركة "Codemasters"، التي تقف وراء ألعاب "Dirt" و"F1"، في عام 2021 مقابل 1.2 مليار دولار.
تعتبر عمليات التسريح هذه مجرد أحدث الأخبار السيئة في عالم صناعة الألعاب. ففي الشهر الماضي، لجأت شركة "Ubisoft Montreal" إلى تسريح ما يقارب 100 شخص، وقامت "Epic Games" بتسريح 16 في المئة من قوّتها العاملة في أيلول. بالإضافة إلى ذلك، شهد النصف الأول من العام تسريح عمّال من قبل "CD Projekt Red". وفي شهر حزيران، أجرت مجموعة "Embracer" عمليات تسريح بشكل جماعي وألغت العديد من المشاريع، وفقاً لما أفاد موقع "إن غادجت".