تعمل شركة "نيسان موتور" على توسيع علاقاتها البحثية مع إحدى الجامعات الصينية الرائدة حيث تحاول هي وشركات السيارات الأجنبية الأخرى استعادة حصتها في السوق الصينية المهمة.
أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية يوم الأحد أنّها ستطلق بحثًا مشتركًا العام المقبل مع جامعة تسينغهوا حول الوصول إلى الجيل Z -، وحول المسؤولية الاجتماعية لشركات صناعة السيارات في إعادة تدوير البطاريات ومحطات الشحن وغيرها، وفقاً لما نقل موقع "
mainichi.jp".
لقد كانت "نيسان" وجامعة تسينغهوا شريكين في الأبحاث لسنوات عدّة. وأنشأوا مركزًا مشتركًا في عام 2016 لدراسة السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية للسوق الصينية.
وقال ماساشي ماتسوياما، رئيس "نيسان" الاستثمارية الصينية، في مؤتمر صحفي في بيجينغ: "أصبحت ظروف السوق في الصين صعبة للغاية".
وتخطط "نيسان" لتطوير 10 سيارات أخرى تعمل بالطاقة الجديدة للسوق الصينية، أربع منها تحت علامتها التجارية الخاصة في حلول عام 2026. وتهدف الشركة إلى إطلاق أول طراز يحمل علامة "نيسان" التجارية في النصف الثاني من العام المقبل.
تعمل شركة صناعة السيارات أيضًا على زيادة عروض سياراتها الكهربائية في الأسواق الأخرى. وأعلنت الشركة، التي لديها تحالف مع شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو"، الشهر الماضي أنّها ستعيد تجهيز مصنع في بريطانيا لإنتاج نسخ كهربائية من سيارتيها الأكثر مبيعاً.
ويذكر أنّ السيارات الكهربائية في الصين أصبحت قضية تجارية بالنسبة إلى الاتّحاد الأوروبيّ، الذي أطلق تحقيقاً في الإعانات الحكومية الصينية لتحديد ما إذا كانت قد منحت الشركات المصنّعة في الصين ميزة تنافسية غير عادلة.