شككت السلطات الهندية المتحالفة مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي في دقة خوارزميات شركة "أبل"، وتقوم الآن بالتحقيق في أمان أجهزتها، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".
ووفقاً للصحيفة، يبدو أن المسؤولين استهدفوا الشركة بعد أن حذرت الصحافيين والسياسيين المعارضين من أن المتسللين الذين ترعاهم الدولة ربما تسللوا إلى أجهزتهم في شهر تشرين الثاني.
وبينما تخضع شركة "أبل" للتدقيق بسبب إجراءاتها الأمنية في نظر الجمهور، تقول الصحيفة إن المسؤولين الحكوميين كانوا أكثر صراحة في ما يتعلق بحقيقة ما يريدون خلف الأبواب المغلقة.
وبحسب ما ورد، استُدعي ممثلو الشركة في الهند للضغط على "أبل" لإيجاد طريقة لتخفيف التأثير السياسي لتحذيراتها من أعمال القرصنة.
في حين أن شركة "أبل" لم تقل صراحة إن الحكومة الهندية هي المسؤولة عن الهجمات، فإن برنامج "Pegasus" الذي يستخدم للتجسس، الذي طورته شركة "NSO Group" الإسرائيلية، يُباع في الغالب للحكومات والوكالات الحكومية.
وقال تقرير الصحيفة إن الحزب السياسي الحاكم في الهند لم يؤكد أو ينفي مطلقاً استخدام برنامج "Pegasus" للتجسس على الصحافيين والمعارضين السياسيين.
وفي عام 2021، وجد تحقيقٌ وجودَ برامج تجسس على هواتف أشخاص لديهم تاريخ في معارضة وانتقاد حكومة مودي، وفقاً لـ"واشنطن بوست".