النهار

اختراق حساب لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية يرفع سعر "البتكوين"
المصدر: "النهار"
اختراق حساب لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية يرفع  سعر "البتكوين"
لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية
A+   A-
جدّد اختراق الحساب الرسميّ للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية على "X"، يوم الثلثاء، المخاوف بشأن أمان منصة التواصل الاجتماعي، منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها في عام 2022.
 
وترافق الاختراق مع نشر المتسللين أخبارًا كاذبة حول إعلان كان من المتوقّع أن تصدره هيئة الأوراق المالية والبورصات بشأن العملة المشفّرة "بتكوين"، ممّا أدّى إلى ارتفاع سعر العملة المشفّرة وإثارة قلق المراقبين.
 
وفي المنشور الكاذب، كتب المخترقون أن هيئة تنظيم الأوراق المالية قد وافقت على أول صندوق استثمار متداول لـ"بتكوين" في الولايات المتحدة، لتقوم هيئة الأوراق المالية والبورصات بحذف المنشور بعد نحو 30 دقيقة من ظهوره. 
 
من جهتها، أكدت "X" في وقت لاحق من يوم الثلثاء، بعد تحقيق أوّلي، أن حساب هيئة الأوراق المالية والبورصات قد تعرّض للاختراق، لأن شخصًا مجهول الهوية توصّل إلى رقم هاتف مرتبط بالحساب من خلال طرف ثالث.
 
وقالت منصّة التواصل الاجتماعي أيضًا في منشور أنّ هيئة الأوراق المالية والبورصات لم يكن لديها مصادقة ثنائية ممكنة في وقت اختراق الحساب.
 
وبينما اعتبرت "X" أن الحادث لم يكن بسبب اختراق أنظمة المنصّة، وصف محلّلون أمنيّون الحادث بأنه مثير للقلق.
 
 
 
 
 
 
وقال متحدّث باسم هيئة الأوراق المالية والبورصات إن "الوصول غير المصرّح به" إلى حسابها من قبل "طرف مجهول" قد تم إلغاؤه، وإنها تعمل مع جهات إنفاذ القانون وآخرين من الحكومة للتحقيق في الأمر.
 
من جهته، روّج ماسك لأمان الشركة منذ شراء "تويتر" في تشرين الأول 2022، لكن الموظّفين السابقين يقولون إن الوضع ساء منذ ذلك الحين، إذ أمر ماسك بتخفيض ميزانية الأمن للشركة بنسبة 50 في المئة بعد شرائها.
 
بالإضافة إلى ذلك، أراد ماسك إلغاء البرامج التي تهدف إلى مساعدة "X" في العثور على الثغرات وإصلاحها، وفقًا لدعوى قضائية رفعها الشهر الماضي آلان روزا، رئيس أمن تكنولوجيا المعلومات السابق في "X". ويزعم روزا أنه طُرد من العمل عندما اعترض على الإجراءات.
 
كذلك، صرّح مسؤول تنفيذيّ سابق في "تويتر"، رفض الكشف عن اسمه، بأن حماية الحسابات البارزة مثل حسابات المسؤولين الحكوميين كانت محورًا رئيسيًا هناك قبل استحواذ ماسك.
 
 
 

اقرأ في النهار Premium