النهار

هل يطلق "بايدو" نسخة صينية من "ChatGPT"؟
المصدر: "النهار"
هل يطلق "بايدو" نسخة صينية من "ChatGPT"؟
"بايدو".
A+   A-

أفادت "بلومبرغ" بأن محرّك البحث الصيني "بايدو" يهدف إلى تقديم خدمة ذكاء اصطناعيّ شبيهة بـ"ChatGPT"، يمكنها أن تمنح المستخدمين نتائج على شكل دردشة، بعد أن سبق لـ "بايدو" أن قال في عام 2021 إنّه سيعتمد على نظام "إيرني" الخاصّ بالشركة، الذي "يتفوّق في فهم اللغة الطبيعيّة وتوليدها".

 

استحوذ "ChatGPT" من شركة "Open AI" على عالم التكنولوجيا أخيراً، بفضل قدرته على الإجابة عن الأسئلة القائمة على الحقائق، وعلى الكتابة بطريقة شبيهة بالبشر، بل في قدرته على إنشاء التعليمات البرمجيّة.

وبعد استثمار "مايكروسوفت" مليار دولار في "Open AI" في عام 2019، يُقال إنها تخطط لدمج جوانب "ChatGPT" في محرك بحث "بينغ" الخاصّ بها، وفقاً لموقع "إن غادجت".

 

في غضون ذلك، قد تعتبر "غوغل" أن التكنولوجيا تشكّل تهديداً لأعمال البحث الخاصّة بها، وتخطّط لتسريع تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصّ بالمحادثة. وبحسب ما ورد أعلن المدير التنفيذي سوندار بيتشاي عن "حالة طوارئ" (Code Red) في ما يخصّ "ChatGPT يل قد يستعدّ لإضافة 20 أو أكثر من منتجات الذكاء الاصطناعيّ لمحرك البحث الخاصّ به.

 

في هذا الإطار، يُقال إن شركة "بايدو" شهدت نمواً بطيئاً في محرّكات البحث، وترى أن التطبيقات الشبيهة بـ"ChatGPT" هي وسيلة محتملة للتغلّب على المنافسين. وقالت خلال إعلان الأرباح الأخير: "نحن سعداء جدّاً لأن التكنولوجيا التي نفكّر فيها كلّ يوم يمكن أن تجذب انتباه الكثير من الناس. هذا ليس بالأمر السهل".

 

إلى ذلك، تركت "ChatGPT" انطباعاً إيجابيّاً إلى حدّ كبير، لكن الجوانب السلبية ظهرت أيضاً؛ فقد تم إجبار موقع أخبار التكنولوجيا "سي نيت" على تصحيح المقالات المكتوبة بوساطة الذكاء الاصطناعي بسبب الأخطاء والمخاوف بشأن الانتحال، وحظرت المدارس العامة في مدينة نيويورك أخيراً "ChatGPT" بسبب مخاوف تتعلّق بالغشّ، لأنّه يُمكن أن يخلق مقالات وأبحاث يصعب تمييزها من المحتوى الذي يُبدعه الطلاب.

 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium