أنهت شركة "ميتا" الإصدار التجريبي التي أطلقته على تطبيق "إنستغرام" الخاص بها بعدما أثار حفيظة العديد من المستخدمين، بما في ذلك الشقيقتان المشهورتان كايلي وكيم كارداشيان.
وصرّح الرئيس التنفيذي لـ "إنستغرام"، آدم موسيري لصحيفة "بلاتفورم" الإخبارية أنّه سيعيد النسخة التي تم إصدارها مؤخّراً، والتي أظهرت في الغالب مقاطع الفيديو الموصى بها من خلال الخوارزميات للمستخدمين على شاشتهم الرئيسية.
وقد اشتكى العديد من المستخدمين، من الإصدار التجريبي الذي أطلقه التطبيق، معربين عن إحباطهم من أنّ التطبيق كان ينسخ بشكل علني منافسه "تيك توك" بينما يبتعد عن جذوره كتطبيق لمشاركة الصور.
وأصدر موسيري بعد ذلك مقطع فيديو قصيراً يوم الثلثاء ردّاً على النقاد قال فيه إنّ الصور ستستمر في لعب دور مهم على التطبيق، ولكن تغيير عادات المستخدمين يشير إلى أهمية زيادة الفيديوات على الصفحة الرئيسية للمستخدمين. ولكن يبدو أن رد الفعل العنيف ضد النسخة التجريبية من "إنستغرام" الذي يركز على الفيديو أدى إلى عكس قرار المسار المتخذ من موسيري وفريقه مؤقتاً.
وصرّح موسيري لـ"بلاتفورم" :"أنا سعيد لأننا خاطرنا، إذا لم نفشل بين الحين والآخر، فنحن لا نفكر بشكلٍ كافٍ أو جريء بما فيه الكفاية. لكنّنا بالتأكيد بحاجة إلى اتخاذ خطوة كبيرة إلى الوراء وإعادة تجميع صفوفنا".
ومع ذلك، أوضح موسيري أنّ "إنستغرام" سيستمرّ في التركيز على الفيديوات بشكلٍ متزايد، وأنه على الرغم من أنّه سيقلل موقّتاً عدد مقاطع الفيديو الموصى بها خوارزمياً التي يشاهدها المستخدمون، فإنّ هذا الرقم سيرتفع مرةً أخرى بمجرد أن تشعر الشركة بأن التكنولوجيا أصبحت محسّنة.