من المحتمل أن سيارتك تعرف أين ومتى تقودها، ومدى السرعة التي قطعتها، والمدة التي قضيتها في مكان ما، ومن كان معك، وعمرك تقريبًا، وإن كنت ترتدي حزام الأمان أم لا، وإن كنت تدخّن في السيارة، فضلاً عن الكثير من المعلومات الأخرى التي قد لا تحبّ أن تشاركها مع أحد.
تجمع السيارات هذه المعلومات الشخصية عبر إشارات نظام المواقع العالمي الـ"GPS" وأجهزة الاستشعار والكاميرات والميكروفونات وأنظمة المعلومات والتطبيقات.
من الجانب الإيجابي، يُمكن استخدام هذه المعلومات لتشخيص مشكلات السيارة أو تجنّبها من بعد، أو تعطيل أو تمكين وظائف السيارة المختلفة وطلب المساعدة في حالات الطوارئ حتى لو لم يكن السائق قادرًا على ذلك.
أما الجانب السلبي، فهو أن الكثير من هذه البيانات الشخصيّة يُمكن بيعها للمسوّقين وشركات التأمين.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها "موزيلا" أن العديد من ماركات السيارات الشهيرة تجمع "بيانات شخصيّة أكثر من اللازم"، وأن معظمهم يقولون إن لديهم الحقّ في مشاركتها أو بيعها مع أطراف أخرى. بيانات مثل أنماط السفر والعادات وحتى التفضيلات الجنسية والمعلومات الجينية.
وفي هذا السياق، يمكن أن يؤدي بيع هذه المعلومات أيضًا إلى زيادة التعرض للهجمات الإجرامية، فإليكم بعض الاقتراحات لسائقي السيارات، نقلاً عن مجلة "فوربس":
تحقق من دليل المالك
تحتوي العديد من كتب دليل المالك للسيارات على معلومات حول كيفية قيام المستهلكين بتعطيل الكثير من ميزات الاتصال في السيارة. وعلى المستخدم أن يأخذ الوقت الكافي لتعطيل ذاكرة التخزين الموقتة وحذفها.
لا تقم بتثبيت تطبيق السيارة على هاتفك الذكي
بدلاً من ذلك، قم بماتبعة التحديثات المتاحة عبر الانضمام إلى المنتديات عبر الإنترنت لتحافظ على إبقاء معلوماتك الشخصية بعيدًا من استغلالها.
"Apple CarPlay" أو "Android Auto"
لا تقم بتنشيط "Apple CarPlay" أو "Android Auto"، وقم بإقران هاتفك بالبلوتوث إن لزم الأمر. وارفض عندما يطلب البرنامج دفتر العناوين الخاص بك والمعلومات الأخرى.
شراء سيارة قديمة
إن كانت السيارة التي تفكّر في شرائها قد تمّ تصنيعها قبل العام 2010، فمن المحتمل أن تُعتبر آمنة، على الرغم من اختلاف الشركات المصنّعة. ويجب عليك التحقق من مقدار البرامج الموجودة فيها.
اقرأ "شروط الخدمة" الخاصة بك
يمكن أن يكون هذا في كثير من الأحيان شاقًا على المستخدمين، ولكن يمكنهم التركيز على الجزء الذي يشير إلى أنهم يتخلّون عن المعلومات الخاصّة بهم، وعليهم عدم القبول بذلك.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
