تستعد شيريل ساندبرغ لمغادرة "ميتا بلاتفورمز" بعد 12 عامًا في الشركة، إذ كشفت في منشور أنها أبلغت مجلس الإدارة بأنها لن تترشّح لإعادة انتخابها في أيار، بعد أن كانت تركت منصبها التنفيذي كمديرة للعمليات في العام 2022.
وقالت ساندبرغ في منشور يوم الأربعاء على "فايسبوك"، شاركته مع صورة لها والرئيس التنفيذي مارك زوكربرغ: "بعد أن تركت دوري كمديرة تنفيذيّة للعمليات، بقيت في مجلس الإدارة للمساعدة على ضمان انتقال ناجح".
أضافت ساندبرغ: "تحت قيادة مارك، أثبت جافي أوليفان، وجاستن أوسوفسكي، ونيكولا مندلسون وفرقهم بما لا يدع مجالًا للشك أنّ أعمال "ميتا" قوية وفي وضع جيّد للمستقبل. لذلك يبدو أن هذا هو الوقت المناسب للابتعاد. من الآن فصاعداً، سأعمل كمستشارة للشركة، وسأكون دائماً موجودةً لمساعدة الفرق".
تابعت ساندبرغ: "سأكون دائمًا ممتنة لمارك لإيمانه بي ولشراكته وصداقته"، مثنية على قيادته وعلى مجلس الإدارة.
وردًا على منشورها، شكر زوكربرغ ساندبرغ على "مساهماتها غير العادية" في الشركة، وقال: "لقد كان لتفانيكم وتوجيهاتكم الدور الأساسي في تحقيق نجاحنا، وأنا ممتن لالتزامكم الثابت تجاهي وتجاه "ميتا" على مر السنين. إنني أتطلع إلى هذا الفصل التالي معًا!".
طموح سياسي؟
أثارت ساندبرغ، وهي عضوة ملتزمة في الحزب الديموقراطي الأميركي، تكهّنات حول احتمال دخولها السياسة عندما تركت منصبها الإداري السابق في "ميتا" في 2022.
منذ ذلك الحين، حاربت حظر الإجهاض، وتبرّعت بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لاتحاد الحريات المدنية الأميركي، وقامت بحملة إلى جانب المسؤولين الإسرائيليين ضد العنف الجنسيّ في حربها ضد حماس.
كذلك، أمضت ساندبرغ بعض الوقت في الأعمال الخيرية، بما في ذلك برنامجها القيادي المسمّى Lean In Girls.
يُذكر أن ساندبرغ، البالغة ممن العمر 54 عامًا، عملت سابقًا لدى "غوغل" و"ماكنزي" والبنك الدولي ووزارة الخزانة الأميركية في عهد بيل كلينتون، قبل الانضمام إلى "فايسبوك"، وهي حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، وعضو مجلس إدارة في شركة Momentive، الشركة الأم لشركة SurveyMonkey، التي كان زوجها الراحل يُديرها كرئيس تنفيذي.
ومع امتلاكها لأسهم كبيرة في "ميتا"، تبلغ ثروتها نحو 1.9 مليار دولار، وفقًا لمجلة "فوربس".