يُتوقع أن تستغني شبكة التواصل الاجتماعي للمراهقين "سنابتشات" مجدداً عن خدمات المئات من موظفيها، على غرار ما فعلت شركات أخرى في قطاع التكنولوجيا تخفض راهناً عدد العاملين فيها.
وأعلنت شركة "سناب" التي تملك التطبيق الإثنين أنها ستصرف 10 في المئة من موظفيها، أي نحو 500، بعدما سبق أن استغنت عن 20 في المئة من موظفيها خلال صيف عام 2022 (أكثر من 1200).
وقال ناطق باسم "سناب" إن الشركة تعيد تنظيم فريقها "لتقليص مستويات الإدارة الوسطى في الهرمية، وتعزيز التعاون".
وأضافت الشركة "نحن ملتزمون دعم أعضاء فريقنا الذين يغادرون الشركة وممتنون جداً لهم على عملهم الجاد ومساهماتهم الكثيرة في +سناب+".
وكان عدد موظفي الشركة أكثر بقليل من 5300 في مطلع تشرين الثاني.
وأعلن المؤسس المشارك لشبكة "سنابتشات" عام 2011 إيفان شبيغل في الربيع الفائت أن عدد مستخدميها شهرياً وصل إلى 750 مليوناً، موضحاً أن "أعمار الغالبية العظمى منهم تراوح بين 13 و34 عاماً في أكثر من 20 دولة".
ولكن على عكس شركة "ميتا" التي تضم "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، لم تتمكن "سناب" يوماً من تحقيق ما يكفي من عائدات الإعلانات لتحقيق ربح سنوي.
وفي عام 2022، تضاعف صافي خسائرها ثلاث مرات ليصل إلى 1,43 مليار دولار. ويتوقع أن تعلن المجموعة الثلاثاء نتائجها الربعية والسنوية.