قام الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، بنشر فيديو على منصة "إنستغرام"، يقارن فيه "فيجين برو" من "أبل" مع "كويست 3" من "ميتا"، مقدماً أسباباً عدّة تجعله يعتقد أنّ سمّاعة الرأس من "ميتا" أفضل من سمّاعة "أبل".
وفقًا لزوكربيرغ، فإن "كويست 3" أفضل "بالنسبة إلى الغالبية العظمى من الأمور التي يستخدم الناس الواقع المختلط من أجلها"، وإليكم أبرز الأشياء التي قالها عن "كويست 3":
- إنها أقل تكلفة بمقدار 7 مرات من "فيجين برو".
- اعتبر "كويست" أكثر راحة، فهي أقل بـ 120 غرامًا.
- لا توجد أسلاك تعترض طريق المستخدمين عند التحرك.
- مجال الرؤية أوسع والشاشة أكثر سطوعًا.
- تتوفر وحدات تحكّم دقيقة، كما هو الحال مع تتبّع اليد، كما أن تتبّع اليد في "كويست" أكثر دقة.
- مكتبة المحتوى في "كويست" أعمق بكثير.
وأضاف زوكربيرغ إنه فوجئ بـ "المقايضات" التي كان على شركة "أبل" القيام بها لتوفير شاشة بدقة أعلى ممّا تقدمه "كويست 3"، والتضحية بـ "الراحة" و"بيئة العمل" والمزيد. وتابع موضحًا أنّ شركة "أبل" ليست دائمًا الشركة الرائدة في فئة المنتجات الجديدة، وأنه يأمل أن "تفوز" أجهزة "ميتا" في النهاية.
يذكر أنّ شركة "ميتا" كانت قد كشفت النقاب عن "كويست 3" الجديدة التي اعتبرتها بمثابة قفزة هائلة إلى الأمام نحو رؤية الشركة لاستخدام تكنولوجيا الواقعين الافتراضي والمعزّز خلال حدث "كونكت 2023". بعد أن كشفت عن أول التفاصيل حول "كويست 3" في حزيران 2023 عندما كانت تحاول تأكيد استباقها لـ"فيجن برو" من "أبل". لكن الإعلان الرسمي بكافة التفاصيل جاء في أيلول 2023، حين أكدت الشركة أن "كويست 3" ستعمل بوساطة معالج "Snapdragon XR2 Gen 2" وذاكرة الوصول العشوائي "رام" بسعة 8 جيغابايت، لتقديم أداء مضاعف في معالجة الرسومات مقارنة بالجيل السابق، وفقاً للشركة.
في هذا السياق، أنتجت "ميتا" العديد من سماعات الرأس حتى الآن، بما في ذلك "Oculus Quest، وOculus Quest 2، وQuest 3، وQuest Pro". ومن جانبها، تخطط شركة "أبل" لمواصلة إنتاج سماعات الرأس، وتشير الشائعات إلى أن إصدار الجيل التالي سيكون بسعر معقول أكثر.