بدأ الملياردير إيلون ماسك نقل أعماله بعيدًا عن ولاية ديلاوير، بعد قرار القاضية الأميركيّة في الولاية إبطال حزمة رواتب ماسك البالغة 56 مليار دولار في شركة "تسلا".
وفي منشور على موقع "X"، أعلن ماسك أنّ شركته "سبايس إكس" نقلت مقرّ الشركة من ديلاوير إلى تكساس، وقال "إذا كانت شركتك لا تزال مسجّلة في ولاية ديلاوير، فإنّني أوصي بالانتقال إلى ولاية أخرى في أقرب وقت ممكن".
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أنّه نقل أيضًا أعمال "نيورالينك" من ديلاوير إلى نيفادا في 8 شباط، بعد وقت قصير من كشفه أنّ الشركة زرعت شريحة في دماغ مريض بشريّ لأوّل مرّة.
عندما صدر قرار المحكمة إلغاء حزمة تعويضات "تسلا" الخاصّة به، نشر ماسك سلسلة من التغريدات تبثّ شكاواه ضد الدولة.
في أحد المنشورات، قام باستطلاع آراء الأشخاص حول ما إذا كان ينبغي لشركة "تسلا" تغيير مقرّها القانونيّ إلى تكساس. وكتب في منشور آخر: "لا تقم أبدًا بتأسيس شركتك في ولاية ديلاوير".
وسيتطلّب نقل "تسلا" خارج ديلاوير المزيد من الخطوات لأنّها مدرجة في البورصة، على عكس "سبايس إكس" و"نيورالينك".
يُذكر أنّ "تسلا" نقلت مقرّها الفعليّ إلى تكساس من كاليفورنيا بسبب إجراءات السلامة الخاصّة بكوفيد-19.