النهار

خطوة من "إكس" وسط المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعيّ على الحياة الديمقراطيّة
المصدر: "النهار"
خطوة من "إكس" وسط المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعيّ على الحياة الديمقراطيّة
"إكس"
A+   A-
أعلن حساب "DogeDesigner" أن منصة "إكس"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، ستبدأ عمّا قريب في وضع إشارة على الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي.
 
ويأتي هذا الإعلان في وقت يثير ازدهار الذكاء الاصطناعي التوليدي مخاوف من إقدام الأشخاص على استخدامه لإثارة فوضى في السياسية والانتخابات خاصةً، من خلال التضليل أو نشر معلومات خاطئة.
 
 
 
 
 
"ميتا" في الاتّجاه نفسه
 
كانت قد أعلنت شركة "ميتا" بداية الشهر الحالي أنها تعتزم في الأشهر المقبلة وضع علامات لتمييز الصور المبتكرة بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر شبكاتها الاجتماعية.

وقال رئيس الشؤون الدولية في "ميتا" نيك كليغ، في منشور، "في الأشهر المقبلة، سنصنّف الصور التي ينشرها المستخدمون عبر "فايسبوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" عندما نرصد علامات متطابقة مع المعايير التي تشير إلى أنّها ابتُكرت باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي".

وكانت "ميتا" بدأت تطبّق هذه التصنيفات على صور مُبتكرة باستخدام أداة "ميتا إيه آي" التابعة لها منذ إطلاقها في كانون الاول. وقال كليغ "نرغب في تطبيق ذلك مع المحتوى المُبتكر باستخدام أدوات من شركات أخرى" كـ"غوغل وأوبن ايه آي ومايكروسوفت وأدوبي وميدجورني وشاترستاك".

وأضاف "سنعتمد في الأشهر المقبلة تصنيفات في مختلف اللغات المعتمدة في كلّ تطبيق".
 
 
الشركات تعهّدت بمواجهة "المحتوى المخادع" المتعلّق بالانتخابات
 
كذلك، تعهّدت كبرى شركات التكنولوجيا في العالم منذ أيام بمحاربة المحتوى "المخادع" المنتج بوساطة الذكاء الاصطناعي، والذي يتدخّل في سير الانتخابات التشريعية والرئاسية في عدّة بلدان حول العالم، مع تزايد المخاوف بشأن تأثير المعلومات المضلّلة على الحياة الديمقراطية.

يأتي التعهد من قبل شركات "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" و"مايكروسوفت" و"تيك توك" و"أوبن إيه آي"، ضمن 20 شركة تقنية، سبق لها أن أعلنت، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، أنها ستعمل معًا لمكافحة إنشاء ونشر المحتوى المصمّم لتضليل الناخبين، مثل الصور ومقاطع الفيديو "المزيّفة بعمق" والصوت.

ووفقاً للاتفاق الطوعيّ الذي وقّعته الشركات، فإن التطوّر السريع للذكاء الاصطناعي "يخلق فرصاً جديدة وتحدّيات للعملية الديمقراطية"، كما أن انتشار المحتوى المخادع يمكن أن "يعرّض نزاهة العمليات الانتخابية للخطر".

اقرأ في النهار Premium