أعلنت شركة "سوني" أنّها ستلغي نحو 900 وظيفة في وحدة "بلاي ستيشن" التابعة لها، وستغلق استوديو لها في لندن، في الوقت الذي تكافح فيه صناعة ألعاب الفيديو للتعافي من ركود ما بعد جائحة كورونا.
ومن المنتظر أن تؤثر عمليات التسريح المشار إليها على نحو 8 في المئة من موظفي الوحدة في مناطق من الأميركيّتين إلى آسيا، في ظلّ خفض شركة "سوني"، قبل أيام، توقعاتها للمبيعات السنوية العائدة لوحدة التحكّم "بلاي ستيشن 5" الخاصة بها.
وقال جيم رايان، رئيس الألعاب في شركة "سوني": "لقد خلصنا إلى أن القرارات الصعبة أصبحت حتميّة"، مُلقياً باللوم في ذلك على التغييرات في الطريقة التي تطوّر بها صناعة ألعاب الفيديو المنتجات وتوزعها وتطلقها.
لكن سوق ألعاب الفيديو العالمية نمت بنسبة 0.6 في المئة فقط العام الماضي لتصل إلى 184 مليار دولار، على الرغم من أن ذلك كان أفضل من انخفاض بأكثر من 5 في المئة في العام 2022.
وستؤثر عمليات التسريح من العمل على استوديوات "سوني" الأخرى، بما في ذلك شركة " Insomniac Games"، ومقرها الولايات المتحدة، والتي عملت على ألعاب مثل "Marvel's Spider-Man 2" و"Naughty Dog".
وكانت شركة "سوني" قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها تتوقع انخفاضًا تدريجيًا في مبيعات وحدات "بلاي ستيشن"، اعتبارًا من السنة المالية المقبلة، وإنها لا تخطّط لإصدار أيّ عناوين امتياز رئيسية في السنة المالية المقبلة.