طرحت شركة "أبل" نظام "iOS 17.4" و"iPadOS 17.4"، وهو التحديث الرئيسي الرابع لنظام التشغيل "iOS 17" الذي صدر في شهر أيلول 2023. وتأتي التحديثات الجديدة للنظام بعد أكثر من شهر عن إصدار "iOS 17.3 و"iPadOS 17.3".
طرحت شركة "أبل" نظام "iOS 17.4" و"iPadOS 17.4"، بعد أكثر من شهر على إصدار "iOS 17.3 و"iPadOS 17.3".
وفي هذا التحديث، الذي يعدّ التحديث الرئيسي الرابع لنظام التشغيل "iOS 17"، وصدر في شهر أيلول 2023، تُجري "أبل" تغييرات شاملة على طريقة عمل متجرها "App Store" والتطبيقات في الاتحاد الأوروبي، ممّا يمهّد الطريق لأسواق تطبيقات بديلة على هواتفها، وأنظمة دفع بديلة.
ومع وصول "iOS 17.4"، تلتزم "أبل" بالقواعد الجديدة الصارمة في الاتحاد الأوروبي، خاصّةً عندما يتعلّق الأمر بمتجر التطبيقات، إذ تدعم الشركة الأميركية الآن رسميًا متاجر تطبيقات الطرف الثالث على أجهزة "أيفون" في الاتحاد الأوروبي، بينما يمكن للمطوّرين تقديم خيارات دفع تابعة لجهات خارجية. لكن صانعي متصفحات الويب لم يعودوا بحاجة إلى تأسيس تطبيقاتهم على "WebKit" من "أبل".
ويُنتظر أن تُغيّر هذه التحديثات قواعد اللعبة، لأنها تقتصر على الاتحاد الأوروبي دون البلدان الأخرى. ولكن "iOS 17.4" لديه بعض الميزات العالمية الجديدة للمستخدمين، إذ تسمح "أبل" الآن بتطبيقات الألعاب السحابية مثل "Xbox Cloud Gaming" و"Nvidia GeForce NOW".
وفي هذا السياق، تقدّم "أبل"، بالإضافة إلى هذه التحديثات المذكورة، نصوصاً للبودكاست في تطبيق "Podcasts"، وتحسينات ضمن تقارير حالة البطارية على طُرُز "iPhone 15".
وفي "Apple Podcasts"، تتيح "أبل" النصوص بشكل متزامن مع الصوت باللغات الإنكليزية والأسبانية والفرنسية والألمانية. وسيتم تمييز النص بالتزامن مع الصوت لتسهيل متابعته.
وقامت الشركة بتحديث 18 رمزاً تعبيرياً للأشخاص والأجسام حتى يتمكّن المستخدمين من استعمالها وفقاً لخياراتهم.
أمّا التحديثات الأخرى فتتعلق بميزات مثل عمر البطارية، والمساعد الصوتي "سيري" "Siri"، الذي سيتمكّن من قراءة الرسائل المستلمة بأي لغة مدعومة. بالإضافة إلى حماية الأجهزة المسروقة وأرقام البطاقات الافتراضية على "Apple Cash"، وإصلاح عدد كبير من الأخطاء بفضل التحديث الذي يعمل على إصلاح أربع مشكلات أمنية على الأقل.
يُذكر أنّ الشركة تسعى في تحديثها للتوافق مع قانون الأسواق الرقمية الجديد الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي، والذي يأمل كثيرون في داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه أن يشجع القانون التنظيمي دولاً أخرى على اتخاذ قرارات مماثلة وفرض مزيد من الرقابة التنظيمية على عمالقة التكنولوجيا في أنحاء العالم.
حالياً، بدأت بيئة "حزب الله" ترصد الضرر الإيراني الكبير على حاضرها ومستقبلها. للمرة الأولى، ولو لأسباب مختلفة، تتقاطع رؤية هذه البيئة مع رؤية البيئات اللبنانية الأخرى...