في منشور على منصة "Threads"، تبادل الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الرسائل مع بنديكت إيفانز، مشيرًا إلى "المقايضات" التي أجرتها "أبل" في سمّاعة الرأس "فيجين برو"، والتي - برأيه - تجعل منتجها الذي تبلغ قيمته 3500 دولار أسوأ من منافسه "كويست" من "ميتا"، الذي تبلغ قيمته 500 دولار.
كتب إيفانز ما أثار استجابة زوكربيرغ: "هناك الكثير من القيود في فيجين برو، لكنني في حيرة حقيقية من ادّعاء مهندسي ميتا بأنها نفس الشيء تمامًا مثل كويست".
فأجاب زوكربيرغ: "لا أعتقد أننا نقول إن الأجهزة هي نفسها".
وتابع "نحن نقول إن كويست أفضل". وأضاف زوكربيرغ: "نعم، دقّة شاشتهم أعلى". ولكنه اعتبر أنهم دفعوا ثمن ذلك من خلال العديد من المقايضات التي جعلت أجهزتهم أسوأ في معظم النواحي، مؤكداً "هذا ليس ما نطمح إليه".
ولم يستجب ممثلو الشركتين لطلبات التعليق من موقع "Business Insider".
باعت "أبل" أكثر من 200000 وحدة من جهازها منذ أن أصبحت سمّاعة الرأس متاحة للطلب المسبق في كانون الثاني، مقارنة بـ20 مليون وحدة "كويست" من "ميتا"، منذ أول ظهور لها في عام 2019 حتى شباط من العام الماضي.
واصل إيفانز وزوكربيرغ موضوعهما، حيث ناقشا فوائد وعيوب الدقّة الأعلى على جهاز "أبل"، فكانت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي هي الأحدث في سلسلة من التعليقات اللاذعة التي أشار إليها زوكربيرغ تجاه منتج "أبل".
مراجعة سابقة على "إنستغرام"
في مراجعة حادّة على "إنستغرام"، في وقت سابق، قام الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، بنشر فيديو يقارن فيه "فيجين برو" مع "كويست 3" من "ميتا"، مقدّماً أسباباً عدّة تجعله يعتقد بأنّ سمّاعة الرأس من "ميتا" أفضل من سمّاعة "أبل".
واعتبر حينها زوكربيرغ أن "كويست 3" أفضل "بالنسبة إلى الأغلبية العظمى من الأمور التي يستخدم الناس الواقع المختلط من أجلها"، وإليكم أبرز الأشياء التي قالها عن "كويست 3":
- إنها أقل تكلفة بمقدار 7 مرات من "فيجين برو".
- اعتبر "كويست" أكثر راحة، فهي أقلّ بـ120 غرامًا.
- لا توجد أسلاك تعترض طريق المستخدمين عند التحرك.
- مجال الرؤية أوسع والشاشة أكثر سطوعًا.
- تتوفر وحدات تحكّم دقيقة، كما هي الحال مع تتبّع اليد، كما أن تتبّع اليد في "كويست" أكثر دقة.
- مكتبة المحتوى في "كويست" أعمق بكثير.
وأضاف زوكربيرغ إنه فوجئ بـ"المقايضات" التي كان على شركة "أبل" القيام بها لتوفير شاشة بدقة أعلى ممّا تقدّمه "كويست 3"، والتضحية بـ"الراحة" و"بيئة العمل" والمزيد. وتابع موضحًا بأنّ شركة "أبل" ليست دائمًا الشركة الرائدة في فئة المنتجات الجديدة.