كشف الملياردير إيلون ماسك، أن شركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "XAI" ستفتح المصدر البرمجي لمساعدها "غروك" هذا الأسبوع، بعد أيام من رفع دعوى قضائية ضد "OpenAI" "لتخليها عن مهمتها الأصلية لصالح نموذج ربحي". وهذا يعني أن ماسك سيتيح لجميع المطورين الوصول إلى الأكواد البرمجية لبرنامج الذكاء الاصطناعي "غروك".
وحذّر الملياردير في مناسبات عدة من استخدام التكنولوجيا لتحقيق الربح من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "غوغل".
وقد رفع دعوى قضائية ضد "OpenAI" المدعومة من "مايكروسوفت،" والتي شارك في تأسيسها في عام 2015 لكنه تركها بعد ثلاث سنوات.
وفي رد على أحد المستخدمين، بشأن ما إذا كان يجب على "OpenAI" أن تقوم بالمثل في برنامجها "شات جي بي تي"، لتكون بالفعل "مفتوحة المصدر" مثلما يعبّر اسمها "open"، أجاب ماسك أن "OpenAI مجرد كذبة".
كان مستثمرو التكنولوجيا، بمن في ذلك فينود خوسلا، مؤيد "OpenAI"، ومارك أندريسن، المؤسس المشارك لشركة رأس المال الاستثماري "Andreessen Horowitz"، يناقشون المصادر المفتوحة في الذكاء الاصطناعي منذ أن رفع ماسك الدعوى القضائية ضد صانعة "شات جي بي تي".
وفي حين أن التكنولوجيا مفتوحة المصدر، يمكن أن تساعد في تسريع الابتكارات. فقد حذّر بعض الخبراء من أن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر يمكن أن يستخدمها الإرهابيون لصنع أسلحة كيميائية أو حتى تطوير ذكاء فائق واعٍ خارج عن سيطرة البشر.
وقال ماسك في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي عقدت في بريطانيا العام الماضي إنه يريد إنشاء "طرف ثالث حكم" يمكنه الإشراف على الشركات التي تطور الذكاء الاصطناعي ودق ناقوس الخطر إذا كانت لديها مخاوف.
وبحثًا عن بديل لـ"OpenAI" و"غوغل"، أطلق ماسك "xAI" العام الماضي لإنشاء ما قال إنه سيكون "أقصى قدر من الذكاء الاصطناعي للبحث عن الحقيقة". وفي شهر كانون الأول، طرحت الشركة الناشئة "غروك" لمشتركي "Premium+" على منصة "X".
وفي حلقة بودكاست مع ليكس فريدمان، أشار ماسك في شهر تشرين الثاني الماضي إلى أنه يفضّل مفهوم الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر.
وأضاف ماسك، أنه من المفترض أن يعني اسم "OpenAI"، أن المصدر مفتوح، وقد تم إنشاؤها كمصدر مفتوح غير ربحي. والآن أصبحت مصدرًا مغلقًا "لتحقيق أقصى قدر من الربح".
حالياً، بدأت بيئة "حزب الله" ترصد الضرر الإيراني الكبير على حاضرها ومستقبلها. للمرة الأولى، ولو لأسباب مختلفة، تتقاطع رؤية هذه البيئة مع رؤية البيئات اللبنانية الأخرى...
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
