أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن رجل الأعمال الأميركي بوبي كوتيك، الذي شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لـ"أكتفيجن بليزارد"، مهتمّ بشراء منصّة "تيك توك".
وبحسب الصحيفة، فإن كوتيك عرض فكرة الشراكة في عملية الشراء على الرئيس التنفيذيّ لشركة "أوبن إيه آي"، سام ألتمان، وآخرين، في مؤتمر عشاء الأسبوع الماضي، كما طرحها على الرئيس التنفيذي لشركة "بايت دانس" مالكة المنصّة.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن قيمة منصّة تيك توك قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات في حال بيعها.
وتسعى الولايات المتحدة الأميركية حاليًا إلى فرض قانون جديد من شأنه أن يؤدّي إلى حظر التطبيق أو فرض بيعه.
وقاد كوتيك شركة "أكتفيجن" لما يزيد عن 30 عامًا، لكنه تركها وسط مجموعة من المشكلات، إذ اتُهمت الشركة "بتعزيز التحرش الجنسيّ والتمييز بين الجنسين" تحت قيادته، فيما وُصف بأنه "ثقافة منتشرة في مكان العمل"، وذلك في دعوى قضائية سُوّيت لاحقًا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تقريرًا سابقًا جاء فيه أن كوتيك كان على علم بادعاءات سوء السلوك والاعتداءات على مدار سنوات قيادته، ولم ينقلها على نحو صحيح إلى مجلس الإدارة، كما اتُهم كوتيك نفسُه أيضًا بالتحرّش، لكنه ظلّ رئيسًا تنفيذيًا للشركة حتى عام 2023 واكتمال استحواذ "مايكروسوفت" على "أكتفيجن بليزارد".
وتأتي الأخبار المزعومة التي تتحدث عن بيع منصة "تيك توك"، بعد أن قدّم مشرّعون "قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة الأجنبية" الأسبوع الماضي، الذي وعد الرئيس بايدن بتوقيعه، إذا أقرّه مجلس النواب خلال الأسبوع الجاري.
وبموجب القانون المنتظر، سيتعيّن على الشركة الأم المالكة للمنصّة "بايت دانس"، التي يقع مقرّها في الصين، بيع التطبيق في غضون ستة أشهر، وإلا فإن الولايات المتحدة ستحظره.