قامت منصة التواصل الاجتماعي "ريديت" بتسعير طرحها العام الأولي بأعلى نطاق مستهدف يتراوح بين 31 دولاراً و 34 دولاراً للسهم الأربعاء، ما جمع 748 مليون دولار، ومنح سوق الاكتتابات العامة الأولية المتعثرة في مجال التكنولوجيا دفعة تشتد الحاجة إليها.
وباعت "ريديت" ومساهميها الحاليين 22 مليون سهم بسعر 34 دولاراً للسهم، ما أعطى "ريديت" تقييماً بنحو 6.4 مليارات دولار.
للاستفادة من المستثمرين الأفراد، خصصت "ريديت" 8 في المئة من إجمالي الأسهم المعروضة للمستخدمين المؤهلين والمشرفين على منصتها، وبعض أعضاء مجلس الإدارة والأصدقاء وأفراد عائلات موظفيها ومديريها.
وباستثناء الأسهم المباعة من قبل المساهمين الحاليين، جمعت "ريديت" عائدات إجمالية قدرها 519.4 مليون دولار من الاكتتاب العام، وذكرت "رويترز" في وقت سابق من الخميس، أن "ريديت والمصرفيين التابعين لها كانوا يوجهون أنه يمكنهم تسعير الاكتتاب العام عند النطاق المشار إليه أو أعلى".
ويعد التسعير الأعلى بمثابة إثبات لقرار الشركة بخفض توقعات تقييمها، بعد أن قدرت قيمتها بـ 10 مليارات دولار في جولة جمع التبرعات الخاصة في عام 2021.
ويمكن للعروض الناجحة لـ"ريديت" و "استيرا لابس" أن تعزز من سوق الاكتتاب العام الأولي للتكنولوجيا الباهت، بعد عامين من النشاط الضعيف إلى حد كبير. في وقت سابق من هذا العام، حظي إطلاق سوق الأوراق المالية باستقبال فاتر من المستثمرين، لأسماء كبيرة أخرى، بما في ذلك "برايت سبرينغ" المدعومة من "كيه كيه آر" والعلامة التجارية للملابس الرياضية "عامر سبورتس".
ومن المتوقع أن يبدأ تداول أسهم "ريديت" في بورصة نيويورك للأوراق المالية يوم الخميس تحت رمز "RDDT".
ويعد كل من "مورغان ستانلي" و"غولدمان ساكس" و"جيه بي مورغان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"، الضامنين الرئيسيين لعروض "ريديت". وفاز "مورغان ستانلي" أيضاً بالدور الرئيسي في الاكتتاب العام الأولي لشركة "أستيرا".