النهار

"باريستا" آلي في نيويورك يُحضّر القهوة في دقائق ولا يتخلى عن طلب "البقشيش" (صور)
المصدر: "النهار"
"باريستا" آلي في نيويورك يُحضّر القهوة في دقائق ولا يتخلى عن طلب "البقشيش" (صور)
"جارفيس"
A+   A-
يقدم مقهى في مدينة نيويورك تجربة مثيرة من خلال توظيفه باريستا آلياً يعمل بنظام "أندرويد"، إذ تتعامل آلة صنع الموكا مع طلبات الزبائن بشكل مستقل. ولا تظن أنك ستتخلص من دفع "البقشيش" أو الإكرامية، فعلى الرغم من كونه روبوتًا باردًا وعديم المشاعر، إلا أن شبكية العين الميكانيكية يمكنها أن تنظر إلى الزبائن وتثير ما يكفي من الشعور بالذنب لترك إكرامية.
 
 
 

 
يتواصل الروبوت صاحب الذراع الواحدة بصريًا مع العملاء من خلال عدسة الكاميرا الوحيدة الخاصة به أثناء طلبهم على جهاز "iPad" متصل. وإن "جارفيس" "Jarvis"، روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي أيضاً، وفقاً لما أفادت "نيويورك بوست".
 
وعن هذه التجربة، قالت شياو تشين، وهي زبونة لأول مرة، للصحيفة عن طلبها للقهوة باللاتيه: "لقد كان من الرائع حقًا مشاهدة العملية".

ومن بين مهارات الروبوت "جارفيس" أنه يقدم النصائح للزبائن مثل أن "مذاقها أفضل إذا قمت بالتقليب قبل الشرب".
 
 
 
 

وأوضح العمال أن أولئك الذين يدفعون مبلغًا إضافيًا كإكرامية يجب أن يكونوا راضين بأن كرمهم يذهب إلى المدير البشري لـ"جارفيس".
 
وكذلك، تحتاج المعدات التجارية التي يستخدمها "جارفيس" إلى صيانة دورية، مثل إجراءات التنظيف اليومية، لضمان الأداء الأمثل، وفقاً لشركة "Artly" مطورة الروبوت.

وفي الولايات المتحدة، تمتلك الشركة 25 روبوتاً منتشرة في 12 موقعاً، وتتوقع  "Artly" الإعلان عن مواقع جديدة قريباً.
 
 
 
 
 
ومع ذلك، فإن روبوت "Artly" الوحيد في مدينة نيويورك لديه معجبون مخلصون بالفعل. إذ يعد دو جون كيم طالب علم الروبوتات بجامعة كولومبيا، أحد العملاء الدائمين الذي يحب إظهار القدرات الجبارة للآلة أمام الأصدقاء من خارج المدينة الذين يرونها لأول مرة.

ويعترف الخبير التكنولوجي، الذي عمل على نفس نموذج الروبوت، بأن الأشخاص الذين يصنعون القهوة ما زالوا "أكثر كفاءة" من الآلة أحادية الذراع، التي تتلقى الطلبات واحدًا تلو الآخر.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium