شارك مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، صورة له على منصة "إنستغرام" مع جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا". وفي الصورة، كان رئيس "ميتا" يرتدي سترة هوانغ الجلدية السوداء الشهيرة، بينما كان هوانغ يرتدي المعطف البني الذي ارتداه زوكربيرغ خلال رحلته الأخيرة إلى آسيا.
وقال زوكربيرغ عن هوانغ في تعليق على منشوره: "إنه مثل تايلور سويفت، بالنسبة للتكنولوجيا".
يمثل منشور زوكربيرغ خطوة أخرى في تطور أسلوب مؤسس التكنولوجيا. في السابق، كان رئيس "ميتا" معروفًا بالتزامه بزي مثل القمصان والسترات، لكنه استبدل ذلك الآن بملابس أكثر ميلاً إلى المغامرة.
إلى جانب سترته البنية، لجأ زوكربيرغ إلى "الفخامة الصاخبة" عندما حضر احتفالات عائلة أمباني في وقت سابق من هذا الشهر. وشوهد زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان وهما يرتديان ملابس سوداء بالكامل من تصميم ألكسندر مكوين.
والتغيير لم يقتصر على الملابس فقط، إذ يبدو أيضًا أن زوكربيرغ قد اكتسب ذوقًا في الساعات الفاخرة أيضًا. حيث شوهد الملياردير التكنولوجي وهو يرتدي ساعة ريتشارد ميل.
وقال زوكربيرغ: "كما تعلمون، لم أرغب أبدًا في الحصول على ساعة. ولكن بعد رؤية ذلك، شعرت أن الساعات رائعة".
ومن غير الواضح متى التقطت صورة هوانغ وزوكربيرغ أو متى التقيا. كما لم يرد ممثلو "ميتا" على استفسارات موقع "بزنس إنسايدر"، بينما رفض ممثل "إنفيديا" التعليق على الصورة.
لم يكن اللقاء بين زوكربيرغ وهوانغ مفاجئًا بالنظر إلى طموحات زوكربيرغ للتوسع بقوة في مجال الذكاء الاصطناعي. وكان زوكربيرغ قد أخبر المستثمرين أن الذكاء الاصطناعي سيكون "أكبر مجال استثماري لشركة ميتا في عام 2024 في الموارد الهندسية والحاسوبية".
كذلك، صرح زوكربيرغ في شهر كانون الثاني لموقع "ذا فيرج" في مقابلة، أنه من المتوقع أن تمتلك شركة "ميتا" أكثر من 340 ألف وحدة من شرائح "H100" من شركة "إنفيديا" بحلول نهاية هذا العام.