طلب البيت الأبيض من الوكالات الفيدرالية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي اعتماد "ضمانات ملموسة" بحلول الأول من كانون الأول لحماية حقوق الأميركيين وضمان السلامة مع قيام الحكومة بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات.
ويخطط البيت الأبيض لتوظيف 100 متخصص في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي، ويطلب من الوكالات الفيدرالية تعيين كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي في غضون 60 يومًا.
في هذا الإطار، أُصدر توجيه للوكالات الفيدرالية لرصد وتقييم واختبار تأثيرات الذكاء الاصطناعي "على الجمهور، والتخفيف من مخاطر التمييز الخوارزمي، وتزويد الجمهور بالشفافية حول كيفية استخدام الحكومة للذكاء الاصطناعي". وكذلك إجراء تقييمات للمخاطر ووضع مقاييس تشغيلية وإدارية، وتعريف الجمهور كيف ومتى تستخدم الحكومة الذكاء الاصطناعي.
في تشرين الأول العام الماضي، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن على أمر تنفيذي يطالب فيه مطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تشكل مخاطر على الأمن القومي الأميركي أو الاقتصاد أو الصحة العامة أو السلامة بمشاركة نتائج اختبارات السلامة مع الحكومة الأميركية قبل نشرها علنًا.
وطلب البيت الأبيض، أمس الخميس، من الوكالات الحكومية نشر قوائم جرد لحالات استخدام الذكاء الاصطناعي، والإبلاغ عن مقاييس حول استخدام الذكاء الاصطناعي، وإصدار كود الذكاء الاصطناعي المملوك للحكومة، ونماذجه، وبياناته إذا لم يشكل مخاطر.
واستشهدت إدارة بايدن بالاستخدامات الفيدرالية المستمرة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم الأضرار، بينما تستخدم إدارة الطيران الفيدرالية الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تجنب تعارض الحركة الجوية في أوقات السفر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
