تقوم شركة "X" بتمويل دعوى قضائية رفعتها كلوي هابي ضد شركة "بلوك" التي أسسها جاك دورسي، وهو مؤسس "تويتر" سابقاً.
وقالت هابي في الدعوى القضائية التي رفعتها، إن "بلوك" طردتها بشكل غير مشروع انتقامًا من منشورين على ما وصفته بـ"حسابها الساخر باسم مستعار" على "X".
أحد المنشورات التي تم نشرها كان متعلقاً بهجمات حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر. والثاني، ضد الأشخاص المتحولين جنسيًا.
وشددت هابي مراراً وتكراراً على أنها عبرت عن آرائها أو معتقداتها السياسية. وقالت إنها لم تذكر الشركة في أي منشور على حسابها المجهول، وأنها لم تنشرها خلال ساعات عملها.
واتهمت هابي شركة "بلوك" بإنهاء عملها بطريقة غير قانونية، فقط لأنها عبّرت عن آراء لم تتفق معها الشركة. وقالت إن الشركة هي التي انتهكت قواعدها الخاصة.
وكان جاك دورسي، مؤسس كل من "بلوك" و"تويتر"، "X" حالياً، قد أيّد علنًا إيلون ماسك قبل أن يتولى الأخير ملكية منصة التواصل الاجتماعي "X".
ومع ذلك، في العام الماضي، غيّر لهجته وانتقد ماسك معتبراً أن "كل شيء تدهور" بعد أن تولى منصبه وأنه "كان يجب عليه الابتعاد" عن عملية الاستحواذ على المنصة.
على حسابه، أعاد إيلون ماسك تغريد إعلان "X" عن دعمه لدعوى هابي، قائلاً إنه "يدعم حقها في حرية التعبير".
ووفقاً لموقع "
إن غادجت"، تطلب هابي من المحكمة أن تأمر بإعادتها إلى منصبها كموظفة في "بلوك"، مطالبةً أيضاً بتعويضات.
وفي السابق، كانت "X" قد مولت أيضاً دعاوى قضائية أخرى باسم "حرية التعبير". إحدى تلك القضايا هي الدعوى التي رفعتها جينا كارانو ضد "Lucasfilm وDisney".
وكانت كارانو قد شككت بشكل خاص في فعالية لقاحات كوفيد-19، وشاركت أيضًا منشورًا على تطبيق "إنستغرام" يقارن معاملة المحافظين في أميركا بمعاملة اليهود في ألمانيا في الحقبة النازية.