أعلنت "أوبن إيه آي" عن تغييرات في الهيكل الإداري لصندوقها للشركات الناشئة الذي يدعم هذه الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لم يعد رئيسها التنفيذي البارز سام ألتمان يمتلك الصندوق أو يديره، وفقًا لإيداع لدى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية.
وجاء التغيير بعد أن أثارت ملكية ألتمان صندوقها لرأس المال الاستثماري الدهشة بسبب هيكله غير المعتاد.
وتروج الشركة للصندوق بصفته صندوقاً استثمارياً للشركات، مع أن ألتمان جمع الأموال من شركاء محدودين خارجيين واتخذ قرارات استثمارية.
ويستثمر هذا النوع من الصناديق تقليديًا أموال الشركة في الشركات الناشئة ويديرها طرف خارجي.
وقالت "أوبن إيه آي" إن ألتمان ليس لديه مصلحة مالية في الصندوق بغض النظر عن ملكيته، وأن الهيكل العام الأولي للصندوق كان هيكلًا موقتًا، ويوفر هذا التغيير وضوحًا إضافيًا.
ويستثمر صندوق الشركات الناشئة مقدار 175 مليون دولار في الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة في مجالات الرعاية الصحية والقانون والتعليم والطاقة والبنية التحتية والعلوم والمزيد.
وجمع الصندوق الأموال من شركاء "أوبن إيه آي"، مثل "مايكروسوفت"، مع أن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة نفسها ليست مستثمرًا.
ويسيطر الصندوق حاليًا على إجمالي أصول بقيمة قدرها 325 مليون دولار. ونقلت الشركة إدارة الصندوق إلى إيان هاثاواي، الشريك في الصندوق منذ عام 2021، ولم يعد ألتمان شريكًا عامًا في الصندوق.
وقالت "أوبن إيه آي" إن هاثاواي أشرف على برنامج تسريع الصندوق وقاد الاستثمارات في شركات، مثل صانع أدوات الذكاء الاصطناعي للمحامين "Harvey" وتطبيق تعلم اللغة "Speak" و"Cursor" و"Ambience Healthcare".