ضرب زلزال بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 7:58 صباحًا بالتوقيت المحلي، الساحل الشرقي لتايوان، فشعر به سكان البلاد حتى الأجزاء الجنوبية من الصين واليابان، ما أثر في بعض خطوط الإنتاج في مصانع "تي إس إم سي" (TSMC).
وتسبّب الزلزال بأضرار جسيمة في مدينة هوالين الواقعة على الساحل الشرقي، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بها. وأفادت التقارير بأن الزلزال خلّف سبعة قتلى، وأكثر من 700 شخص مصاب، في جميع أنحاء الجزيرة.
وقد علّقت بعض الشركات التايوانية، ومنها "تي إس إم سي"، و"يو إم سي"، و"بي إس إم سي"، و"إينولاكس"، خطوط إنتاجها في حديقة هسينشو للعلوم على الساحل الغربي للجزيرة بعد حدوث الزلزال. ولكن الشركات تؤكّد - وفقاً للمصادر، ومنها "تي إس إم سي" - أن هذا الأمر مجرد إجراء وقائيّ، ولم يكن نتيجة أضرار ناجمة عن الزلزال.
كذلك، أخلت جميع الشركات المذكورة موظفيها من مصانعها بسبب شدّة الزلزال، إذ بلغت قوّته قرابة أربع أو خمس درجات. والآن، تحاول جميع شركات صناعة أشباه الموصلات فحصَ مصانعها ومعداتها للتحقق من أنها ما زالت سليمة كليًا.
ولم تتحدث وسائل الإعلام المحلية التايوانية عن الوضع الراهن لصانعي الرقاقات مثل "ميكرون" أو "تي إس إم سي" أو غيرها، ولكن من المحتمل أن يكون الوضع مشابهًا، إذ تقع جميع هذه الشركات في المناطق نفسها التي أصابها الزلزال.
ويقال إن الهزات الارتدادية ما زالت مستمرة، وإن هناك خطر حدوث المزيد من الزلازل في الأيام المقبلة، وربما يؤثر ذلك في تقنيات N3 و N3B و N3E من شركة "تي إس إم سي" ، التي يتوقع أن تشكل نسبة تصل إلى 20 في المئة من إيرادات الشركة في عام 2024.