كشفت شركة "تسلا" أنّها تعمل على زيادة أجور فريقها من مهندسي الذكاء الاصطناعي مع احتدام الحرب على المواهب، حسبما صرّح الرئيس التنفيذيّ إيلون ماسك في وقت متأخّر من أمس الأربعاء.
كان ماسك يردّ على تغريدة تفيد بأنّ عالم "تسلا" للذكاء الاصطناعي، إيثان نايت، ترك شركة السيارات "تسلا" للانضمام إلى شركة "إكس إي آي" الناشئة التابعة لماسك.
وقال: "كان إيثان سينضمّ إلى "أوبن إي آي"، لذلك كان الخيار إمّا انضمامه إليهم أو توظيفه في "إكس إي آي".
وكشف ماسك في تغريدة أنّ "تسلا" تعمل على زيادة حزم الأجور للفريق الهندسي للذكاء الاصطناعي، وأضاف أنّ شركة "أوبن إي آي"، كانت "تحاول جذب مهندسي تسلا للانضمام إلى فريقها عبر تقديم حزم أجور ضخمة لهم، ولسوء الحظ نجحت في استقطاب بعضهم بالفعل".
واختتم ماسك على "إكس": "يوجد أكثر من 200 مهندس ممتاز في فريق "تسلا إي آي" وصناعة السيارات ذاتية القيادة. تتسارع وتيرة تقدم "تسلا" في مجال القيادة الذاتية. إنّ حرب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي هي الحرب الأكثر جنوناً التي رأيتها على الإطلاق!"
في آذار، أطلق ماسك دعوى قضائية ضدّ "أوبن إي آي" وقيادتها، زاعمًا أنّ المنظمة التي ساعد في تأسيسها انتقلت من مهمّتها الأصلية نحو نهج قائم على الربح، خاصة بعد الشراكة مع شركة "مايكروسوفت".
سلّطت الدعوى الضوء على مخاوف ماسك العميقة من أنّ شركة "أوبن إي آي" الذي اعتبر أنّها انحرفت عن بيانها التأسيسيّ لتطوير الذكاء الاصطناعي العام من أجل تحسين البشرية، واختارت بدلاً من ذلك إعطاء الأولوية للمكاسب المالية.
في الدعوى، ادّعى ماسك خرق العقد والمنافسة غير العادلة ضدّ الشركة والرئيس التنفيذيّ سام ألتمان والرئيس جريج بروكمان.
يُذكر أنّ "أوبن إي آي" أصدرت نموذجها اللغويّ القويّ "GPT-4" في آذار 2023، لكنّ ماسك ادّعى أنّ "التصميم الداخليّ لـ GPT-4 ظلّ سرًا تمامًا".