تراجع المؤشر نيكي الياباني نحو اثنين في المئة إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع اليوم الجمعة، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي منذ كانون الأول 2022، مع تراجع أسهم التكنولوجيا مقتفية أثر وول ستريت.
ويتوخى المستثمرون الحذر أيضاً قبيل تقرير وظائف أميركي شهري رئيسي من المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، مع تزايد الضبابية على صعيد توقعات الموعد الذي سيخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
وهبط المؤشر نيكي 1.96 في المئة، أو 781 نقطة، إلى 38992.08 نقطة لتبلغ خسارته لهذا الأسبوع 3.41 بالمئة.
وهذه هي الخسارة الأسبوعية الثانية على التوالي للمؤشر، إذ تراجع من أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 41087.75 نقطة والذي وصل إليه في 22 آذار.
وكانت أسهم قطاع الرقائق من بين أكبر العوامل التي أثرت سلباً اليوم الجمعة، فقد انخفض سهم طوكيو إلكترون 5.6 في المئة ما أدى لفقدان المؤشر 217 نقطة. ومحا سهم أدفانتست 81 نقطة أخرى بتراجعه 4.85 في المئة.
ومن بين الخاسرين أيضاً سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة الذي انخفض 2.77 في المئة، وسهم فاست ريتيلنج المشغلة لسلسلة متاجر يونيكلو الذي تراجع 2.26 في المئة.
ومن بين مكوّنات المؤشر نيكي البالغ عددها 225، انخفض 159 سهما بينما ارتفع 62 سهماً، واستقرت أربعة أسهم.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.08 في المئة، مع تراجع مؤشر فرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 1.49 في المئة.