يمتلك مارك زوكربيرغ قرابة 345 مليون سهم من الفئة "A وB" في شركة "ميتا". ومع انخفاض سهم الشركة بمقدار 52.12 دولارًا يوم الخميس، انخفضت قيمة حصته بنحو 18 مليار دولار إلى 152 مليار دولار في نهاية التداول.
وكانت مجموعة "ميتا" قد ضاعفت صافي أرباحها في الربع الأول من السنة الجارية، لكنّ تكلفة استثمارات الشركة الأم لـ"فايسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" المرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي أثارت قلق "وول ستريت".
وشهدت "ميتا" التي تحتلّ المرتبة الثانية في العالم في مجال الإعلان عبر الأنترنت ارتفاع مبيعاتها الربعية بنسبة 27 في المئة، لتصل إلى 36,5 مليار دولار، حقّقت منها أرباحاً بقيمة 12,4 مليار دولار؛ وكلا الرقمين فاق التوقّعات.
لكنّ "ميتا" أعلنت الأربعاء أن استثماراتها ستتراوح ما بين 35 و40 مليار دولار هذه السنة، أي أكثر ممّا كان متوقعاً، بسبب الاحتياجات في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء في ما يتعلّق بالبنية التحتية، أو بالأبحاث والتطوير، أو بما سوى ذلك.
أثارت هذه المعلومة مخاوف في السوق المالية، ما أدى إلى تراجعٍ في قيمة أسهم المجموعة خلال التداولات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك.
ثروة زوكربيرغ تتأرجح
في هذا الإطار، فقد تأرجحت ثروة زوكربيرغ صعودًا وهبوطًا على مر السنين، حيث كانت أسهم شركته متقلبة بشكل خاص. وانخفض صافي ثروته بنحو 100 مليار دولار في عام 2022.
وفي أوائل عام 2023، أعلن أن شركة "ميتا" ستبدأ "عامًا من الكفاءة"، وهي خطوة ساعدت في ارتفاع سعر السهم ثلاث مرات، ما رفع صافي ثروة زوكربيرغ معه.
كذلك، لم يكن يوم الخميس أسوأ يوم على الإطلاق بالنسبة لحساب زوكربيرغ البنكي. في أوائل عام 2022، خسر ما يقارب 30 مليار دولار في يوم واحد، عندما انخفض سعر سهم شركته بنسبة 26 في المئة بسبب الأرباح الضعيفة والتوجيه المخيب للآمال في ذلك الوقت.