النهار

هل ستطيح "إنفيديا" بـ"أبل" ثاني أكبر شركات العالم... ماذا عن "مايكروسوفت"؟
المصدر: "النهار"
هل ستطيح "إنفيديا" بـ"أبل" ثاني أكبر شركات العالم... ماذا عن "مايكروسوفت"؟
"إنفيديا" و"أبل"
A+   A-
ارتفعت أسهم شركة "إنفيديا" بنحو 6 في المئة لتصل إلى مستوى قياسي أمس الثلاثاء، ما جعل القيمة السوقية لشركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي بعيدة بحوالي 100 مليار دولار عن تجاوز شركة "أبل"، فهل سيتغير ترتيب أكبر اللاعبين في "وول ستريت"؟

 
 
2.8 تريليون دولار القيمة السوقيّة لـ"إنفيديا" مقابل 2.9 لـ"أبل"
 
في آخر تداول عند 1128 دولارًا، وصلت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" إلى 2.8 تريليون دولار، مقارنةً بقيمة سوقية قدرها 2.9 تريليون دولار لشركة "أبل"، وهي ثاني أكبر شركة من حيث القيمة في "وول ستريت" بعد شركة "مايكروسوفت".

ارتفعت أسهم "إنفيديا" بنسبة 13 في المئة تقريبًا منذ أن توقعت إيرادات الربع الثاني والتي جاءت أعلى من توقعات "وول ستريت" الأسبوع الماضي والإعلان عن تجزئة الأسهم، الأمر الذي أثار حماس المستثمرين مع استمرارهم في الرهان على الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السياق، صرّح ديرين ناثان، من شركة "Hargreaves Lansdown" أنّ "السوق كان يكافح من أجل مواكبة مسار النمو المتحسّن للشركة. ومع مضاعفة الأرباح الآجلة في منتصف الثلاثينيات، لا يزال هذا لا يبدو وكأنه منطقة فقاعة".

وقد تضاعفت أسهم شركة شرائح الذكاء الاصطناعي حتى الآن هذا العام، بعد أن تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف العام الماضي.

كذلك، أعلنت "إنفيديا"، التي كانت واحدة من أكبر المستفيدين من طفرة الذكاء الاصطناعي، عن قفزة خمسة أضعاف في الإيرادات في قطاع مراكز البيانات الخاصة بها الأسبوع الماضي، حيث يصطفّ العملاء للحصول على رقائقهم عالية الأداء.

وتتنافس شركات عملاقة مثل "ألفابيت" و"أمازون" و"مايكروسوفت" وشركات التكنولوجيا الأخرى على رقائق "إنفيديا" المتطورة، في ظل تنافسها للسيطرة على حوسبة الذكاء الاصطناعي.
 
 
 
 
 
تراجع أداء "أبل" وتفوّق "مايكروسوفت"
 
كان أداء شركة "أبل" أقل من أداء شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى في الأشهر الأخيرة، حيث انخفضت حوالي 2 في المئة هذا العام في ظل معاناة الشركة من ضعف الطلب على "أيفون" والمنافسة الشديدة في الصين.
 
وتفوقت "مايكروسوفت"، التي تبلغ قيمتها السوقية الآن 3.1 تريليون دولار، على "أبل" باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في العالم في وقت سابق من هذا العام، حيث تسابقت أمام شركات التكنولوجيا الأخرى بسبب المكاسب التي حققتها الاستثمارات المبكرة في الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها السحابية.

وكانت شركة "أبل" أيضًا أبطأ في طرح الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يمكنه توليد استجابات شبيهة بالاستجابة البشرية للمطالبات المكتوبة، مقارنة بمنافسيها مثل "مايكروسوفت" و"غوغل".
 
 
 
"إنفيديا" تكشف عن شريحتها الرائدة للذكاء الاصطناعيّ "بي200"
 
في شهر آذار، كشف جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، النقاب عن شريحة الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة للشركة "بلاك ويل بي200" في بداية مؤتمرها السنوي للمطوّرين.

وساهم إعلان "إنفيديا" عن الشريحة الجديدة وغيرها من البرمجيات خلال المؤتمر، في تحديد مدى إمكانية الشركة الحفاظ على مكانتها المهيمنة في إنتاج وبيع الشرائح التي غذّت الهوس بالذكاء الاصطناعي.

وتُهيمن "إنفيديا" على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات، بعد أن استحوذت على نحو 80 في المئة من الحصة العام الماضي.
 

اقرأ في النهار Premium