النهار

الذكاء التوليدي يتوقّع مشهد بعض المدن البريطانية بعد 50 عاماً بسبب التغير المناخي
المصدر: النهار
طلب من الذكاء الاصطناعي التوليدي مشهد بريطانيا بعد 50 عاماً بسبب التيغر المناخي
الذكاء التوليدي يتوقّع مشهد بعض المدن البريطانية بعد 50 عاماً بسبب التغير المناخي
تعبيرية بالذكاء التوليدي "لندن بعد 50 سنة"
A+   A-
يُعدّ تغيّر المناخ أحد أكبر التهديدات التي من المقرّر أن يواجهها كوكب الأرض في العقود المقبلة، في ظل توقّع أسوأ السيناريوهات، بعد تحذيرات علماء المناخ من أن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية قد تمّ انتهاكه العام الماضي.

في الإطار، تناول تقرير نُشر في موقع Yorkshire Evening Post البريطاني التوقّعات التي قد تطال بعض المدن البربطانية، حيث يتوقّع العلماء أن يتسبّب التغيّر المناخي بحدوث تغييرات كبيرة في الحياة في بريطانيا ونمط عيش سكانها في المستقبل القريب، كزيادة الفيضانات، تآكل السواحل، موجات الحر، والمزيد من الظواهر الجوية المتطرّفة.
طلب مُعدو التقرير من برامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي تصوّر 11 مدينة في بريطانيا، خلال 50 عاماً، بسبب تداعيات التغيّرات المناخية، وجاءت النتائج وفق الآتي:

"بلاكبول" Blackpool
من المرجّح أن تشهد المدينة تآكلًا ساحليًا متزايدًا وفيضانات ساحلية أكثر تكرارًا وشدّة، ممّا قد يهدد المنازل والشركات والبنية التحتية على طول الساحل.



"برايتون" Brighton
التآكل الساحلي من المحتمل أن يُصبح أكثر وضوحًا في المدينة، ممّا يؤثر على الشواطئ والمنحدرات والدفاعات الساحلية. ويمكن أن تؤدي زيادة تواتر العواصف والأمطار الغزيرة وشدّتها إلى فيضانات ساحلية وداخلية. وقد تكون أنظمة الصرف الصحيّ مكتظّة، ممّا يؤدّي إلى فيضانات في المناطق الحضرية. 
 
 
"إدنبره" Edinburgh
على الرّغم من أنّ اسكتلندا تتمتع بمناخ أكثر برودة بشكل عام، فإن ارتفاع درجات الحرارة العالميّة قد يؤدي إلى موجات حارة أكثر تكرارًا وشدّة. وقد يكون لذلك آثار صحيّة، خاصّة بالنسبة إلى الفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السنّ، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحيّة موجودة مسبقًا. 


"ليدز"  Leeds
من المرجّح أن تشهد المدينة درجات حرارة أكثر دفئًا على مدار العام. وقد تصبح موجات الحر أكثر تواترا وشدّة، خاصة خلال أشهر الصيف. من الممكن أن يشهد نهر "إير" Aire، الذي يتدفق عبر المدينة، فيضانات أكثر تواتراً وشدّة بسبب زيادة هطل الأمطار والعواصف. 

 

لندن 
من المتوقع أن تشهد فصول صيف أكثر سخونة وشتاء أكثر اعتدالًا. ويمكن أن تصبح موجات الحرّ أكثر تواتراً وشدّة، ممّا يزيد من مخاطر المشكلات الصحية المرتبطة بالحرارة ويؤثر على الحياة اليومية. 


"بورتسموث" Portsmouth
المدينة مُعرّضة بشدّة لارتفاع مستوى سطح البحر، ولعواصف أكثر بسبب موقعها الساحلي المنخفض. ويمكن أن يؤدي ارتفاع منسوب مياه البحر إلى فيضانات ساحليّة أكثر تكراراً وشدّة، ممّا يهدّد المنازل والشركات والبنية التحتيّة. 


"بريستون" Preston
تقع المدينة بالقرب من نهر "ريبل" Ribble، وقد شهدت فيضانات كبيرة في الماضي. من المتوقّع أن يؤدّي تغيّر المناخ إلى هطل أمطار غزيرة ومتكرّرة، ممّا يزيد من خطر فيضانات الأنهار. 


"شيفيلد" Sheffield
شهدت المدينة فيضانات كبيرة في الماضي، لا سيما في العام 2007، ويمكن أن يؤدي هطل الأمطار الغزيرة والمتكرّرة بسبب تغيّر المناخ إلى زيادة خطر فيضانات الأنهار، خاصة نهر "الدون" Don وروافده.


"شروزبري" Shrewsbury
من المرجّح أن تشهد المدينة درجات حرارة أكثر دفئًا على مدار العام. قد يؤدي الوضع المستجدّ إلى صيف أكثر سخونة وشتاء أكثر اعتدالاً. ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والظواهر الجويّة القاسية إلى إتلاف الطرق والسكك الحديدية والمباني. قد تكون المباني التاريخيّة معرّضة بشكل خاصّ للتغيّرات في المناخ. 
 
 
"سندرلاند" Sunderland
المدينة مُعرّضة لارتفاع مستوى سطح البحر واشتداد العواصف بسبب موقعها الساحلي. يمكن أن يؤدي ارتفاع منسوب مياه البحر إلى فيضانات ساحلية أكثر تواتراً وشدّة، مما قد يهدّد المنازل والشركات والبنية التحتيّة على طول الساحل. 



"يورك" York
تقع يورك عند التقاء نهري Ouse وFoss، ممّا يجعلها عرضة بشكل خاص لفيضانات الأنهار. يمكن أن يؤدي هطل الأمطار الغزيرة والمتكرّرة، بسبب تغيّر المناخ، إلى زيادة خطر فيضانات الأنهار، ممّا يؤثر على المنازل والشركات والبنية التحتية.
 
 

اقرأ في النهار Premium