اختتم وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أخيراً، زيارته إلى سان فرانسيسكو ووادي السيليكون، في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف الشراكات في قطاعات التكنولوجيا والابتكار بين الإمارات والولايات المتحدة.
وأجرى الدكتور الزيودي مباحثات مع أصحاب المصالح وشركات التكنولوجيا الرائدة ورجال الأعمال المحليين، في إطار سعيه إلى تحديد الشراكات المحتملة في المجالات ذات الأولوية العالية مثل الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآليّ وتكنولوجيا المناخ.
التعاون في التخصصات المتطورة
واستعرض الوزير طموحات التكنولوجيا المتقدّمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وبيئة الأعمال الصديقة للاستثمار، موجّهاً دعوة إلى المستثمرين والشركات الناشئة والمهنيين المهرة في الولايات المتحدة لاستكشاف فرص التوسّع.
وناقش الدكتور الزيودي المشاريع المشتركة والتعاون البحثيّ وتبادل المعرفة والخبرات في التخصصات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والتقنيات المستدامة.
وتؤكّد زيارة الوزير إلى الولايات المتحدة التزام دولة الإمارات بتأمين شراكات عالمية من شأنها تسريع قدراتها الصناعية والتكنولوجية؛ الأمر الذي يُعيد التأكيد على أهداف الدولة المتمثلة بتعزيز مكانتها كوجهة للاستثمار والابتكار.
وقال الدكتور الزيودي: "يعدّ الساحل الغربي للولايات المتحدة المركز العالمي للتكنولوجيا والابتكار، ولدى الإمارات العربية المتحدة الكثير لتكسبه من توثيق العلاقات مع النظام البيئيّ النابض بالحياة في وادي السيليكون".
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود دولة الإمارات الرامية إلى إقامة شراكات طويلة الأمد في القطاع الخاص والقطاع العام والمستوى الأكاديمي. علاوة على ذلك، فإنه يستفيد من المعرفة والخبرة الأميركية ويسرّع القدرات التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح: "تعدّ التكنولوجيا ركيزة أساسية لنمونا الاقتصادي وأجندة التنويع، ومن المهم أن نتمكّن من بناء علاقات مثمرة ومتبادلة المنفعة مع أبرز الشخصيات في العالم".