أظهرت دراسة جديدة أن معظم عمليّات البحث على "غوغل" تنتهي من دون أن ينقر المستخدمون فعليًاً على النتائج، ويستكشفون ما كانوا يبحثون عنه بشكل أكبر.
فالبيانات تُظهر أنّ 58,5 في المئة من عمليّات البحث على "غوغل" في الولايات المتّحدة، و59,7 في المئة في الاتّحاد الأوروبيّ، لا تؤدّي إلى أيّ نقرات. وتأتي هذه البيانات من دراسة جديدة نشرها راند فيشكين، الرئيس التنفيذيّ والمؤسّس المشارك لشركة SparkToro، على مدوّنته.
تؤثّر النقرات على تصنيفات بحث "غوغل"، وهو أمر بالغ الأهمية للشركات والناشرين، إذ توضح هذه الدراسة بأنّ أقليّة فقط من المستخدمين المشمولين يقومون فعليًّا بالنقر فوق الرابط وزيارة موقع ويب معيّن لمعرفة المزيد.
علاوة على ذلك، يذهب ما يقرب من 30 في المئة من جميع النقرات في الولايات المتّحدة إلى العقارات المملوكة لشركة "غوغل" مثل "يوتيوب" أو Google Images أو خرائط "غوغل" وفقًا للتقرير.
وأخيرًا، من بين كلّ 1000 عملية بحث على "غوغل"، تذهب 360 نقرة في الولايات المتّحدة إلى شبكة الإنترنت المفتوحة، بينما يصل هذا الرقم في الاتّحاد الأوروبيّ إلى 374.
أمّا في ما يتعلّق بالذكاء التوليديّ، وبنظرة عامّة حول الفرق الذي أحدثه في سلوك البحث، وهي ميزة البحث الجديدة من "غوغل"، والتي تمّ التراجع عنها بعد ظهور العديد من الأخطاء، بحسب ما ورد في الدراسة، لم تجد أيّ تأثير واضح على إحصائيات بحث "غوغل".
ووفقاً للخبراء، من الواضح أن "غوغل" يتّجه نحو تحوّله محرّكَ إجاباتٍ بدلاً من محرّكِ بحثٍ، وهذا مفيد فقط لـ"غوغل" نفسه.