النهار

"سامسونغ" تبرم صفقة استحواذ تُبشّر بتطورات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي
المصدر: النهار
أعلنت “سامسونغ”، عملاقة الإلكترونيات الكورية الجنوبية، اليوم، استحواذها على شركة "أكسفورد سيمانتيك تكنولوجيز" (Oxford Semantic Technologies)، وهي شركة ناشئة بريطانية متخصّصة في تقنيات الرسوم البيانية المعرفيّة.
"سامسونغ" تبرم صفقة استحواذ تُبشّر بتطورات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي
إعلان لـ"غالاكسي إيه آي" على شاشة عملاقة
A+   A-
أعلنت “سامسونغ”، عملاقة الإلكترونيات الكورية الجنوبية، اليوم، استحواذها على شركة "أكسفورد سيمانتيك تكنولوجيز" (Oxford Semantic Technologies)، وهي شركة ناشئة بريطانية متخصّصة في تقنيات الرسوم البيانية المعرفيّة.

وتهدف سامسونغ من خلال هذه الصفقة، التي لم يُكشف عن قيمتها، إلى تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنيات جديدة تُستخدم في مجموعة واسعة من منتجاتها، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية.
 
وتُعدّ الرسوم البيانية المعرفية تقنيةً مبتكرةً تقوم بتمثيل البيانات بشكل رسومي، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم العلاقات بين مختلف عناصر البيانات بشكلٍ أفضل.
 
وتُؤمن “سامسونغ” بأنّ هذه التقنية ستُساهم بشكلٍ كبير في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الذكاء العالي، مثل التطبيقات التي تُستخدم في الترجمة الفورية وكتابة النصوص والتعرف على الصوت.
 
وتُصنّف سامسونغ رائدةً عالميةً في مجال تصنيع رقائق الذاكرة، بما في ذلك تلك المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، لا سيما أنها مجموعة من أكبر الشركات المصنّعة للهواتف الذكية في العالم، وتُقدم تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة في أحدث طُرز، مثل تقنية "غالاكسي إيه آي" Galaxy AI.
 
وتُواجه سامسونغ منافسةً قويةً من قبل شركات التكنولوجيا العالمية الأخرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل “غوغل” و”أمازون” و”أبل”.
 
وتسعى جميع هذه الشركات إلى تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة تُستخدم في مختلف المنتجات والخدمات.
 
وتتوقع سامسونغ تحقيق أرباحٍ تشغيليةٍ قياسيةٍ في الربع الثاني من العام الحالي، مدفوعةً بانتعاش أسعار الرقائق وزيادة الطلب على المنتجات عالية القيمة المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية.
 
ويبدو أن خطوة الاستحواذ على شركة "أكسفورد سيمانتيك تكنولوجيز" تعتبر جزءًا من استراتيجية سامسونغ الرامية إلى تعزيز موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير تقنيات جديدة تُساهم في تحسين حياة الناس.

اقرأ في النهار Premium