أعلنت شبكة "بلو سكاي" للتواصل الاجتماعي عن تزايد ملحوظ في عدد المسجلين الجدد من المملكة المتحدة في الفترة الأخيرة. يُعتقد أن هذه الزيادة نتيجة للتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها إيلون ماسك حول الاضطرابات التي تشهدها البلاد، ما دفع الجمهور للبحث عن خيارات بديلة لمنصة "إكس".
وقالت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني يوم الاثنين إن المنصّة شهدت ارتفاعاً بنسبة 60 في المئة في النشاط العام من الحسابات في المملكة المتحدة، مع انضمام العديد من أعضاء البرلمان أيضاً إلى المنصة مؤخراً.
اتُهم ماسك بتفاقم التوترات بعد أيام من أعمال الشغب اليمينية المتطرفة في بريطانيا والتي أثارتها معلومات مضللة عبر الإنترنت حول مقتل ثلاث فتيات في شمال إنكلترا الشهر الماضي.
استخدم الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" منصته لمشاركة معلومات مضللة مع ملايين متابعيه، بما في ذلك منشور يشير إلى أن الحرب الأهلية "حتمية" في بريطانيا، ما دفع رئيس الوزراء كير ستارمر إلى الرد وإثارة دعوات للحكومة لإصدار قوانين لمراقبة المحتوى عبر الإنترنت في وقت أقرب.
خلال 5 من الأيام السبعة الماضية، كان لدى المملكة المتحدة أكبر عدد من الاشتراكات في "بلو سكاي" مقارنة بأي دولة أخرى، وفقاً للمنصّة، وهي شركة جديدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي.
"بلو سكاي" هي واحدة من قائمة طويلة من التطبيقات التي كانت تتطلع إلى استبدال "تويتر" بعد استحواذ إيلون ماسك على الشركة في أواخر عام 2022.
في تموز (يوليو)، بلغت قاعدة المستخدمين النشطين شهرياً لـ"بلو سكاي" حوالي 688568، وهو جزء بسيط من قاعدة "إكس" البالغة 76.9 مليوناً، وفقاً لبيانات من Similarweb، وهي شركة استخبارات السوق الرقمية.