النهار

ما العلاقة بين انتكاسات الذكاء التوليدي ونقص المهارات؟
المصدر: النهار
تشير الدراسة التي أجرتها Expereo وIDC إلى أن الشركات تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بسبب نقص المهارات. حوالي 37% من الشركات في المملكة المتحدة تجد صعوبة في الحفاظ على موظفيها المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والأتمتة والبيانات.
ما العلاقة بين انتكاسات الذكاء التوليدي ونقص المهارات؟
تعبيرية: تحدّيات النقص في المهارات
A+   A-
تشير دراسة، أجرتها Expereo وIDC، إلى أن الشركات تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي بسبب نقص المهارات، إذ عزت السبب إلى أن نحو 37% من الشركات في المملكة المتحدة تجد صعوبة في الحفاظ على موظفيها المتخصّصين في الذكاء الاصطناعي والأتمتة والبيانات.

ويشير بن إلمز، الرئيس التنفيذي لشركة Expereo، إلى أن مديري تكنولوجيا المعلومات بحاجة إلى البقاء على اطلاع بالابتكارات وتوقعات العملاء والمنافسة في مجال الذكاء التوليدي، مع ضمان استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وفعّال، مؤكّداً أن الشركات تكافح للحفاظ على المواهب الموجودة، وتجنيد المواهب الجديدة من نفس المجموعة الصغيرة.

في الإطار، تواجه الشركات تحدّيات في تنفيذ الذكاء التوليدي، إذ يشير 29% من مديري تكنولوجيا المعلومات إلى أن الشركاء التكنولوجيين الخارجيين ليسوا قادرين على دعم تنفيذ الذكاء الاصطناعي، فالقدرات المتعلقة بتنفيذ الذكاء التوليدي تختلف حسب المنطقة. مع ذلك، تجد الشركات صعوبة في العثور على المهارات المطلوبة بسبب حداثة بعض تطبيقات الذكاء التوليدي.
ويسجّل في السياق الإعلان سابقًا عن تمويلٍ بقيمة 118 مليون جنيه استرليني لمعالجة هذه المشكلة عبر الاستثمار في مراكز التدريب على الدكتوراه لتطوير تطبيقات الذكاء التوليدي، فضلاً عن نظام منح لمساعدة المواهب الناشئة في مجال الذكاء التوليدي على القدوم إلى المملكة المتحدة.

لكن الشركات تواجه تحدّيات في التعامل مع الطرق غير المتوقعة، التي يؤثر بها الذكاء التوليدي على تشغيل الأعمال، بما في ذلك كيفية استخدام الموظفين للتكنولوجيا. فالعمل من بعد أصبح أكثر أهمية منذ الوباء، والعديد من الأشخاص يرفضون العمل للشركات التي لا توفر سياسة عمل مرنة.

وليس بعيداً عمّا تقدّم، وجدت Expereo و IDC أن 40٪ من مديري المعلومات في المملكة المتحدة قلقون بشأن ما يستخدمه الموظفون للذكاء التوليدي في تدريب الموظفين على كيفية استخدام الذكاء التوليدي بشكل مناسب، في بيئة عمل متغيّرة باستمرار، ممّا يمثل تحدّيًا كبيرًا لهم في الوقت الحالي، خاصة مع الأشخاص الذين يعملون من بُعد.

بالرغم من ذلك، فإن التدريب والمهارات المناسبة يمكنها -على الأرجح- أن تخفف من المخاوف الموجودة لدى مديري المعلومات بشأن الالتزام بالحوكمة والأخلاقيات المحيطة بتطوير واستخدام تقنيات الذكاء التوليدي. كذلك، فإن مسؤولي تكنولوجيا المعلومات مستعدّون لمواجهة هذه التحديات، إذ أعلن ما يقرب من نصف الذين سئلوا أنهم متحمّسون لبدء مبادرات الذكاء الاصطناعي (5% فقط من الشركات في المملكة المتحدة ليست مستعدة لثورة الذكاء التوليدي في هذه المرحلة).

اقرأ في النهار Premium