وقع هجوم إلكترونيّ على ميناء سياتل في 26 آب (أغسطس) 2024، ما أدّى إلى تعطيل أنظمة الإنترنت والهواتف في الميناء ومطار سياتل تاكوما الدوليّ. هذا الهجوم يُسلّط الضوء على التهديدات المتزايدة التي تواجه البنية التحتيّة الحيويّة في جميع أنحاء العالم.
البنية التحتيّة الحيويّة، مثل الموانئ وشبكات الطاقة وأنظمة المياه، أصبحت هدفاً رئيسيّاً للمجرمين الإلكترونيّين. هذه الأنظمة ضروريّة لانتظام عمل المجتمع، وأيّ تعطيل يمكن أن تكون له عواقب بعيدة المدى على التجارة والأمن القوميّ والسلامة العامّة.
تأمين هذه الأنظمة يمثّل تحدّياً كبيراً بسبب تعقيدها واعتمادها على تقنيات قديمة وحديثة. الهجوم على ميناء سياتل يُبرز الحاجة إلى نهج أمنيّ شامل، مثل نموذج "الثقة الصفريّة" الذي يفترض عدم الثقة بأيّ كيان دون التحقّق المستمرّ.
يُعتبر التعاون بين الحكومة والصناعة أمراً ضروريّاً لمواجهة هذه التهديدات. يجب على الوكالات الحكوميّة والشركات الاستثمار في تدابير أمنيّة قويّة وتبنّي أحدث التقنيات لحماية البنية التحتيّة الحيويّة من الهجمات الإلكترونيّة المستقبليّة.