يُصيب سرطان البروستات نسبة لا بأس بها من الرجال، تبلغ ما يقرب من 25 % من مرضى السرطان، ممّا يدعو أولئك المصنّفين ضمن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات إلى إعادة النظر في عاداتهم التي يتّبعونها، وفي نمط حياتهم، ليحاولوا الحدّ من خطر تطوّر المرض لديهم، وفق ما نشر في medisite.
وعلى الرغم من أن الإصابة به تعتبر نادرة قبل سنّ الخمسين، فإن الخطر يزداد مع التقدّم بالسنّ، في الوقت الذي تزداد فرص تخطّي المرض لدى تشخيصه في مرحلة مبكرة، وتتعدّى نسبة الـ90 في المئة.
وبحسب إحدى الدراسات الحديثة، يُمكن للرجال الذين يواجهون خطر الإصابة بسرطان البروستات، بسبب العامل الوراثيّ، أن يخفّضوا الخطر، فيحدّوا من تطور المرض بنسبة 50 في المئة بفضل نمط حيّاة صحيّ.
فقد تبيّن في الدراسة المشار إليها أن الرجال الذين يتّبعون عادات سليمة، يُمكنهم أن يحدّوا من خطر تطوّر المرض بشكل يهدّد حياتهم بنسبة 50 في المئة من خلال العادات السليمة، خصوصاً أنّ وجود العامل الوراثي يزيد الخطر إلى حدّ كبير. وبالتالي، يمكن من خلال التغييرات في نمط الحياة والتشخيص المبكر والعلاج المبكر مواجهة الخطر الوراثيّ بشكل أفضل.
ما التغييرات التي يمكن أن تساعد على الحدّ من الخطر؟
- الحفاظ على وزن صحيّ: يعتبر الحفاظ على الوزن المثالي من أهمّ الخطوات في الوقاية من سرطان البروستات؛ وعلى مؤشر كتلة الجسم أن يكون أقلّ من 30 كلغ/متر2.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تعتبر ممارسة الرياضة بانتظام من الخطوات الأساسيّة والعادات التي يمكن أن تساعد على الوقاية من سرطان البروستات.
- الامتناع عن التدخين: عدم التدخين أو وقف التدخين منذ أكثر من 10 سنوات من الخطوات التي تساعد على توفير الوقاية اللازمة في مواجهة سرطان البروستات.
- الحدّ من تناول اللحوم المصنّعة: يجب الحدّ من تناول اللحوم المصنّعة أيضاً، إذ تصنّف هذه اللحوم المصنّعة من بين الموادّ المسرطنة منذ العام 2015، ولا بدّ من الحدّ من تناولها قدر الإمكان. أما اللحوم الحمراء فمصنّفة من بين الأطعمة التي يُمكن أن تكون مسرطنة.
- تناول البندورة والأسماك الغنيّة بالدّهون: في الوقت نفسه يساعد استهلاك مكوّنات غذائيّة معيّنة في الحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، كما أنّ أثرها يكون أهمّ بالنظر إلى تأثيرها على الوزن الصحيّ.