في أحد أكبر سباقات ترياتلون الأولمبية في الولايات المتحدة التي يشارك فيها الآلاف سنوياً هرباً من سجن ألكاتراز الشهير في سان فرانسيسكو، قرّر اللبناني نبيل عواد المشاركة في التحدّي دعماً لأطفال منظمة Chance المصابين بالسرطان. وعواد هو أحد الناجين من سرطان الرئة وكان قد أصيب به وترتب عنه استئصال إحدى رئتيه. وعلى الرغم من ذلك، قرّر خوض التحدّي والقيام بهذه المبادرة المؤثرة.
في حديثها، تشير رئيسة جمعية Chance الطبيبة الاختصاصية في أمراض الدم والأورام لدى الأطفال الدكتورة رولا فرح صياد لـ"النهار" أن نبيل كان قد زار الأطفال المصابين الذين يتلقون العلاج في Chance وقد أثروا به إلى حد كبير، ما دفعه إلى تقديم الدعم لهم من خلال هذه المبادرة بمشاركته في هذا التحدي الكبير الذي يضم أكثر من 2000 رياضي سنوياً، وعلى الرغم من أنه خضع إلى جراحة لاستئصال إحدى رئتيه، "كون نبيل ناجياً من مرض السرطان، تعاطف أكثر بعد مع قضيتنا و أراد دعمها، خصوصاً أنه رياضي".
وتضيف الطبيبة: "تعرّف نبيل إلى الأطفال من فترة خلال نشاط أقمناه. لذلك، قرّر أن يقدّم كافة الأموال التي تأتيه من رعاة هذه المبادرة التي يقوم بها لدعم الجمعية، وقد شهدنا تجاوباً لافتاً وتعاطفاً واسعاً مع المبادرة من قبل كثيرين".