النهار

تجنبوا هذه الأطعمة في أيام الحر!
المصدر: النهار
تجنبوا هذه الأطعمة في أيام الحر!
تعبيرية
A+   A-


لا بدّ من أن يتناسب النظام الغذائيّ المتّبع لدينا مع التغيير الحاصل في المناخ لا سيّما على المستوى الحراري.

وفق ما نشر في Medisite لا بدّ من تجنّب بعض الأطعمة صيفاً لأنها تزيد الإحساس بالعطش، وتزيد حرارة الجسم في الأيام التي ترتفع فيها درجات حرارة الجوّ.

 

لماذا يتراجع الشّعور بالجوع صيفاً؟

لحسن الحظ أنّه مع ارتفاع درجات الحرارة ينخفض الشعور بالجوع لدينا. فلضبط حرارته، ولحماية الأعضاء الحيوية، يزيل الجسم الكثير من الماء في عمليّة التعرّق، فتزيد الرّغبة في تناول الأطعمة الغنية بالماء كالخضراوات والفاكهة للتعويض عن نقص السّوائل في الجسم.

في المقابل، تتراجع الرغبة في تناول الأطعمة الدّسمة التي نكثر من تناولها في خلال فصل الشتاء، لأنّ عمليّة هضم هذا النوع من الأطعمة أكثر صعوبة، وتتطلّب المزيد من الوقت وجهداً أكبر يبذله الجهاز الهضميّ، فيما يكون الجسم متعباً أصلاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

 

ما الأطعمة المفضّلة في أيّام الحرّ الشّديد؟

من الأفضل التركيز في أيّام الحرّ على الفاكهة والخضراوات الغنية بالفيتامينات والماء، وهي في الوقت نفسه سهلة الهضم. يُمكن تناول الخضراوات طازجة أو مشوية، مع الحذر من تناولها مع الزبدة الصّعبة الهضم.

وكمصدر للبروتينات، من الأفضل التركيز على البقوليّات كالحمّص والفول والعدس، واللحوم البيضاء كالسمك والدجاج وثمار البحر، التي يمكن تناولها مع حصة من النشويات الكاملة الغذاء الغنية بالألياف، والتي تؤمّن الشّعور بالشّبع. أما بعد الأكل فيُمكن تناول كوب من اللبن لغناه بالماء.

 

هل يساعد الحرّ الشديد على خفض الوزن؟

لن يساعد ارتفاع درجات الحرارة على خسارة 10 كليوغرامات دفعة واحدة. في المقابل، يساعد الحرّ على خفض الشهيّة وتراجع معدّلات الوحدات الحرارية التي نحصل عليها، ممّا قد يؤدّي إلى خفض الوزن.

من جهة أخرى، يستخدم الجسم الكثير من الطاقة لضبط حرارته، إذ يحرق المزيد من الوحدات الحراريّة، خصوصاً في حال ممارسة نشاط جسديّ.

لكن لخفض الوزن، يجب أن يكون النظام الغذائيّ المتّبع متوازناً لتأمين كافة المكوّنات الغذائيّة للجسم. أما في حال تناول المثلّجات والتشيبس وغيرها من الأطعمة الغنية بالدّهون، فمن الطبيعي أن ينعكس ذلك سلباً على الرشاقة.

من المهمّ التركيز على ترطيب الجسم عبر الإكثار من شرب الماء للتعويض عن كميّات السوائل التي يخسرها الجسم في عملية التعرّق، إلى جانب استخدام كريم الوقاية من الشّمس عند التعرّض لأشعة الشّمس.

 

ما الأطعمة التي يجب تجنّبها في أيّام الحرّ؟

-التشيبس: يساهم في حبس السوائل في الجسم لغناه بالملح. كذلك يزيد لدينا الإحساس بالعطش، لأنّه غنيّ بالدّهون، ويصعب هضمه، ممّا يزيد من إنتاج الحرارة في الجسم.

تجدر الإشارة إلى أن كافة الأطعمة الغنيّة بالملح تتسبّب بالنتيجة ذاتها كالسمك واللحوم المدخّنة، وهي تزيد من الإحساس بالعطش، وتحبس السّوائل في الجسم.

-الأطعمة الدسمة: صعبة الهضم وتؤدّي إلى ارتفاع حرارة الجسم. لذلك، يجب تجنّب المقليّات واللحوم المصنّعة والأجبان والأطعمة الغنية بالصلصات والحلويات الدسمة،

علماً بأنّ اللحوم الحمراء غنيّة بالدّهون بالمقارنة مع اللحوم البيضاء، وهي صعبة الهضم. من الأفضل اختيار اللحوم البيضاء بشكل أساسيّ صيفاً.

-الأطعمة الغنية بالتوابل: تزيد الإحساس بالعطش، وهي صعبة الهضم.

-السكريّات السّريعة: غنية بالوحدات الحرارية، ويصعب هضمها. يجب الحدّ من تناولها طوال أيّام السنة، خصوصاً في فصل الصيف، ومنها الأطعمة الدّسمة والكرواسان التي ترفع معدّلات السكّر في الجسم سريعاً. كذلك الأطعمة المصنوعة من الطحين وبعض النشويات غير محبّذة صيفاً لأنها تزيد من حرارة الجسم.

-الكحول تسبّب إحساساً بالعطش لكونها مدرّة للبول، ممّا يؤدّي إلى جفاف السوائل في الجسم.  وفي أيّام الحرّ يصعد الكحول سريعاً إلى الرأس ويسبّب النعاس ومشكلات في الهضم.

-العصير والمشروبات الغنية بالسكّر: تزيد الإحساس بالعطش وتُجفّف السوائل في الجسم. كذلك بالنسبة إلى الماء المنكّه الغنيّ بالسكّر. لذلك من الأفضل التركيز على الماء العادي.

اقرأ في النهار Premium