صرّح نقيب الأطبّاء البروفيسور شرف أبو شرف بأن "لبنان ما زال في منأى عن عدوى جدري القرود".
وطالب الدولة بـالتعاون السريع مع منظمة الصحة العالمية لأخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى عندنا وخاصة بالنسبة للقادمين من إفريقيا.
وشدّد أبو شرف على "ضرورة تزويد المختبرات بالمستلزمات المخبريّة للتشخيص".
وأكّد أنّ "التدابير الوقائيّة وعدم الاتّصال الوثيق مع المصابين تبقى العلاج الأفضل، فالعدوى تأتي عبر التنفّس المباشر والقريب من المريض أو عبر الدمّ".
وأشار أبو شرف إلى أنّ "خطر العدوى منخفض، وعوارضها الحمّى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفرة جلدية على اليدين والوجه ثم تنتشر في كافة الجسم، و يتعافى معظم الناس منها في غضون أسابيع قليلة أمّا العلاج فيقتصر على علاج العوارض".
وذكر أبو شرف أنّه "تم القضاء على فيروس الجدري نهائياً عام 1980 ولقاح الجدري يوفر الحماية 85%، وهناك سلالتان رئيستان للمرض إحداهما سلالة الكونغو وهي الأشد خطورة ونسبة الخطورة قد تصل إلى 10% من الوفيات، وسلالة غرب إفريقيا بمعدل وفيات نحو الواحد بالمئة".