منذ العام 2021 يواجه المريض جبران الياس سرطان الغدد الليمفاوية الذي تسلل إلى جسده بصمت قبل أن يكشف عن ظهوره الخبيث بعلامات وأعراض صحية مختلفة.
لم يكن اكتشافه سهلاً على جبران، وكذلك محاربته. كان عليه أن يحارب أكثر من مرة، هذا الخبيث الذي عاود الظهور مجدداً بعد أشهر من اختفائه.
وصل مرضى السرطان إلى النفس الأخير، بين الكلفة الباهظة للعلاجات وانقطاع الأدوية لم تُترك لهم خيارات كثيرة. يحاربون بما يتوفر، يحاولون الصمود، ولكن الكلفة تتخطى قدرتهم المالية في كثير من الأحيان.
لم تعد الحالة محصورة ببضعة مرضى، بل باتت تشمل فئة كبيرة منهم، وهنا الكارثة. يجد إيلي الياس، ابن المريض جبران نفسه في عجز تام، مرهق ومتعب من الحالة التي وصلنا إليها، لم يعد أمامه سوى طلب المساعدة لتأمين كلفة الجراحة التي يحتاج إليها والده اليوم لاستئصال هذا الخبيث مرة أخرى.
يعود إيلي إلى العام 2021، عندما اكتشفت العائلة أن رب المنزل مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية بعد ظهور أعراض صحية مختلفة. يقول: اعتقدنا بداية أنها مشكلة في القلب، بعد أن راح يعاني من دوخة وارتفاع في ضغط الدم وتعب عند أي حركة، إلا أن المرض كان مختلفاً تماماً. هذه كانت الصدمة الأولى التي قررت أن تواجهها العائلة للقضاء عليه. بدأت رحلة العلاج الكيميائي كما يروي إيلي بإجراء 9 جلسات، هدفها القضاء على هذا الخبيث. وبالفعل، انتصرنا عليه، أو هذا ما قد ظننّاه. لكن لم يمضِ على انتهاء العلاج شوى أشهر حتى عاود السرطان من جديد، وفي المكان نفسه.
ساءت حالة والدي بعد إصابته بفيروس، لنكتشف أن السرطان ظهر مرة جديدة في الغدد الليمفاوية ونقي العظام، ويحتاج إلى علاج آخر ومن ثم إلى جراحة للقضاء عليه، يقول إيلي. منذ شهر كانون الأول، وتحارب العائلة من دون استسلام، ويخضع الوالد لجلسات أخرى، في انتظار أن تُجرى له صورة PT Scan التي ستحدد حالته وتوقيت الجراحة التي يتوجب عليه اجراؤها.
يحتاج المريض جبران إلى جراحة نقي العظم التي تبلغ كلفتها قرابة 50 ألف دولار، إذا تمكن الأطباء من أخذ الزرعة من جسمه، أما في حال تعذر ذلك، فيتوجب تأمين متبرع حيث ترتفع كلفة الجراحة إلى 80-85 ألف دولار. يعترف إيلي بأنه ليس في مقدور العائلة تحمل هذه التكاليف التي تفوق قدرتهم، هم بحاجة إلى كل دولار يمكن أن يُحدث فرقاً في حياة والدهم الستيني. نعرف جميعاً أن الحالة الاقتصادية صعبة على الجميع، ونطلب من الأيادي البيضاء المساعدة لإنقاذه وإعطائه فرصة للحياة.
لمن يرغب بالمساعدة الاتصال على الرقم الآتي:
71/743399
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
