لا يساعد البروتين في الحفاظ على الوزن فقط، بل الأهم أنه يساعد على زيادة الطاقة. لذلك من المهم أن يكون البروتين جزءاً من نظامنا الغذائي. وإلى جانب اللحوم، تتميز بعض الأسماك بغناها بهذا المعدن الأساسي.
يجب أن يتواجد البروتين بنسبة 15 في المئة من السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً. وحددت الوكالة الوطنية لسلامة الأغذية ANSES أنه يجب تناول بين 0.83 غرام إلى 2.2 غرامين لكل كيلو من الوزن أي ما يعادل 10 إلى 27 في المئة من استهلاك الطاقة، وتعتبر هذه الكمية كافية لشخص بالغ دون الستين من عمره.
لماذا يعتبر البروتين مهماً للجسم؟
يعتبر البروتين مهماً للجسم لأنه يساهم في تجديد الخلايا، الأظافر ، الشعر والجلد والأنسجة العضلية. كما يشكّل عنصراً أساسياً في إصلاح العضلات، كما يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم والجوع. ومن أجل السبب الأخير تكمن أهمية البروتين في السعي إلى خسارة الوزن.
100 غرام من التونة تعادل نصف الكمية الموصى بها يومياً
الأسماك الزيتية هي الأكثر غنى بالبروتين، في المقابل هي قليلة الصوديوم والدهون المشبعة، ما يجعلها أفضل من اللحوم الحمراء. كما تعتبر الأسماك الزيتية مصدراً جيداً لأحماض الأوميغا 3، وهو نوع من الدهون المضادة للالتهابات المفيدة للشرايين. ومن بين هذه الأسماك الدهنية نذكر السالمون، التونة، الماكريل، السردين والرنجة.
والمفاجأة أن التونة الصفراء هي نوع من السمك الأكثر غنى بالبروتين، إذ يحتوي على 30 غراماً من البروتين لكل 100 غرام من التونة. كما أنه غني بالفوسفور، والفيتامين د والأوميغا 3 (1.3 غرام لكل 100 غرام). وهذا ما يجعله من الخيارات الأساسية في أنظمة خسارة الوزن. وعليه، فإن 100 غرام من التونة توازي نصف الكمية اليومية الموصى بها من البروتين.