هل يجب تناول الفيتامينات على الريق أو بعد الفطور؟ هل يُفضّل تناوله في الصباح أو المساء؟ أسئلة كثيرة تُطرح حول مسألة التوقيت الأفضل لتناول الفيتامينات والاستفادة من خصائصها.
من المهم أن نعرف أن توقيت تناول المكمّل الغذائيّ مهمّ جداً. برأي اختصاصي التغذية دوغ كوك أن "التوقيت الذكي لتناول الفيتامينات يمكنه أن يحدث فرقاً في طريقة امتصاص الجسم للعناصر الغذائية".
في مقابلة له يستعرض كوك الفيتامينات الرئيسية التي يتناولها الكثيرون يومياً على شكل مكمّلات غذائيّة بهدف تحديد أفضل وقت لتناولها، وفق ما نشر موقع Topsante.
الفيتامين B12 : في الفترة الصباحيّة
يمكن تناول الفيتامين "ب" في أيّ وقت من النهار. ولكن إذا كنت تأخذ فيتامين B12 فالأفضل أن تتناوله صباحاً؛ والسبب أنه يؤدّي دوراً في استقلاب الطاقة وتحسين الأداء والقدرة على التحمّل.
الفيتامين C: توزيعه على مدار اليوم
الفيتامينات القابلة للذوبان مثل الفيتامين "سي" لا تبقى طويلاً في الجسم، لذلك يفضل تقسيم الجرعة اليومية على دفعات (2-3 كميات صغيرة خلال النهار) عوض تناولها دفعة واحدة، علماً بأن بعض الأشخاص قد يكونون حسّاسين تجاه هذا الفيتامين، وقد يواجهون صعوبة في النوم إذا تمّ تناوله في نهاية اليوم.
الفيتامين A,D,E,K : لتناولها مع الوجبة
تُعرف الفيتامينات A,D,E,K بأنها قابلة للذوبان في الدهون؛ لذلك ينصح بتناولها مع وجبة الطعام، أو مع وجبة خفيفة تحتوي على الدّهون لتحسين قابلية الاستفادة.
مكمّل الحديد: لتناوله مع عصير البرتقال
بالرغم من أنّه يفضّل تناول مكمّل الحديد على معدة فارغة (يمكن أن تتداخل الأطعمة الغنية بالألياف، الكالسيوم، الكافيين في منع امتصاصه) فإن تناول القليل من الفيتامين "سي"، مثل كوب عصير البرتقال، من شأنه أن يُسهّل امتصاصه.
أما في حال كان مكمّل الحديد مسبّباً للغثيان، فيُنصح بتناوله مع الليمون، أو الكيوي، أو الجريب فروت الغنيّ بالفيتامين "سي".
مكمّل الكالسيوم: لا يجب تناوله أبداً على الريق
يُنصح بتناول مكمّلات الكالسيوم جميعها خلال وجبة الطعام وليس على الريق أو حين تكون المعدة فارغة، إذ يعمل حمض المعدة الذي يتمّ إفرازه لهضم الطعام بتكسير مكمّلات الكالسيوم من أجل امتصاصٍ أفضل.
يمتص الجسم الكالسيوم بشكل فعال إذا بلغت الجرعات 500 غرام أو أقلّ. وهذا يشمل كلّ الأطعمة والمشروبات الغنيّة به. لذلك، إن كنت بحاجة إلى تناول المزيد، فتأكّد من تقسيم الجرعة، وتناولها في أوقات مختلفة من اليوم، واجعل فاصل الوقت بمقدار ساعات.
أما إن كانت وجبة الفطور من منتجات الألبان، فيُنصح بتناول مكمّل الكالسيوم ضمن وجبة الغداء أو العشاء.