النهار

أطلقت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حملة التلقيح لموسم الأنفلونزا، برعاية وزير الصحة العامة فراس الأبيض وحضور ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور عبد الناصر أبو بكر.

وأعلن الأبيض أنّ للوزارة برنامجاً وطنيّاً للأنفلونزا ومختبراً متخصّصاً في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، مشيراً إلى أنّ "موسم الأنفلونزا العام الماضي كان قاسياً، وهذه السنة ستكون هناك موجة كبيرة للانفلونزا في لبنان، ومن واجبنا كوزارة الصحة التحضير لهذه الموجة".

وشدّد الأبيض على "أهمية اطلاق هذه الحملة خصوصًا بعد وصول هبة 10 آلاف جرعة لقاح الأنفلونزا إلى وزارة الصحة"، لافتاً إلى أنّ "هذا الموضوع أساسي لحماية المجتمع والمساعدة على رفع مستوى المناعة المجتمعية للحد من انتشار هذا المرض".

وفي كلمته، لفت الأبيض إلى أنّ "الفئات المستهدفة ستكون العاملين الصحيين في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة"، مشيراً إلى أنّه "سيكون هناك برنامج خاص لدور المسنين باعتبارهم من الفئات الاكثر عرضة للاصابة الشديدة بمرض الأنفلونزا".

وشدّد وزير الصحة على نقطين: "الأولى، هي أنّ إطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية اليوم وإطلاق حملة التوعية ضد سرطان الثدي أمس يعكسان أنّ وزارة الصحة العامة مصرّة على القيام بكل واجباتها تجاه حماية المجتمع وصحته".

وتابع: "ثانياً، نُشيد بالجهود التي يقوم بها العاملون في وزارة الصحة العامة وبرنامج الرعاية الصحية الاولية والعاملين في البرامج الاخرى الذين عندما تنسب لهم مسؤوليات جديدة يبادرون لتحملها في سبيل حماية مجتمعهم".

وأضاف: "هذا الأمر ليس بغريب فقد رأينا جميعاً خصوصاً في ازمة كورونا والكثير من المواقف انهم كانوا يقومون بخدمة المجتمع 24/7".

كما شكر الأبيض "العاملين في وزارة الصحة بخاصةً والعاملين في القطاع الصحي عامةً لقيامهم بكل ما يلزم ومن تلكؤ في ظل الازمة الصعبة في لبنان"، مذكّراً أنّ "الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركائها الدوليين الآخرين وشركائها المحليين والعاملين في الوزارة وبرامجها سيحرصون على القيام بكامل واجباتهم لضمان صحة المجتمع".