النهار

دراسة صادمة: معادن سامّة في الشوكولاتة الداكنة والخضراوات تؤدّي إلى شيخوخة المبايض
المصدر: النهار
دراسة صادمة: معادن سامّة في الشوكولاتة الداكنة والخضراوات تؤدّي إلى شيخوخة المبايض
المعادن السّامّة تؤدّي إلى شيخوخة المبايض.
A+   A-
 

حذّرت دراسة من أن التعرض لكميات صغيرة من المعادن السامة الموجودة في مياه الشرب والشوكولاتة الداكنة والخضروات يؤدّي إلى شيخوخة المبايض لدى النساء، وقد يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر.
 
الرصاص والزرنيخ والكادميوم والزئبق تصبح أكثر انتشارًا في مياه الشرب في الولايات المتّحدة وفي مجموعة واسعة من الطعام والخضروات، بالإضافة إلى الأسماك وحتّى الشوكولاتة.
 
وفي التفاصيل، أظهر باحثون من جامعة ميشيغان أن النساء في منتصف العمر اللواتي يعانين من مستويات عالية من هذه المعادن قد يتعرّضن للإصابة بسنّ اليأس او انقطاع الطمث في وقتٍ مبكر.
 
قد تكون النساء اللواتي يصلن إلى سنّ اليأس مبكرًا أكثر عرضة للإصابة بأعراض مثل الهبّات الساخنة وضعف العظام وزيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والتدهور المعرفي.
 
وكتب الباحثون في الدراسة: "تشير النتائج التي توصّلنا إليها إلى أنّ هذه المعادن الثقيلة قد تقلّل من احتياطي المبايض لدى النساء في منتصف العمر، أثناء فترة انقطاع الطمث.
 
وتمتلك المعادن، بما في ذلك الزرنيخ والكادميوم، خصائص اختلال الغدد الصمّاء وقد تكون سامّة للمبيضين.
 
 
ووفق ما نشر موقع "دايلي ميل" ربطت المعادن مثل الرصاص والزرنيخ بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك العقم والبلوغ المبكر، وبعض أنواع السرطان والسكّري والسمنة. كما تتواجد المعادن في الشوكولاتة الداكنة والخضروات الورقية الخضراء وأغذية الأطفال.
 
وبالاستناد إلى دراسة منفصلة، وجد الباحثون أنّ 56 في المئة من الأميركيين لا يزالون يشربون الماء الملوّث بالرصاص.
 
أمّا بالنسبة إلى الدراسة الحديثة، فحلّل الباحثون 549 امرأة في منتصف العمر كنّ في مرحلة انتقالهنّ إلى سنّ اليأس.
 
وتبيّن أنّ لدى النساء مستويات على الأقل 0.3 ميكروغرام/لتر من الزرنيخ، و0.06 ميكروغرام/لتر من الكادميوم، و0.05 ميكروغرام/لتر من الزئبق، و0.1 ميكروغرام/لتر من الرصاص.
 
ووجدت الدراسة أنّ النساء اللواتي لديهنّ مستويات أعلى من المعدن في البول كنّ أكثر عرضة لانخفاض مستويات هرمون AMH، وهو مؤشّر على انخفاض عدد البويضات.
 
أمّا النساء اللواتي يتمتّعن بأعلى مستويات من الزرنيخ أو الزئبق في بولهنّ كانت لديهنّ تراكيز أقل لهرمون AMH في وقت قريب من فترة الحيض الأخيرة.
 
توجد المواد الكيميائية المسبّبة لاضطرابات الغدد الصمّاء في الهواء والتربة ومياه الشرب والأغذية، فضلاً عن المنتجات المصنّعة.

اقرأ في النهار Premium