النهار

عمر ابن الثلاث سنوات يعاني حروقاً من الدرجتَين الثانية والثالثة: صرخة استغاثة
المصدر: النهار
عمر ابن الثلاث سنوات يعاني حروقاً من الدرجتَين الثانية والثالثة: صرخة استغاثة
الطفل عمر خضر.
A+   A-
 

كان الطفل عمر خضر، ابن الثلاث سنوات، يلهو إلى جانب جدّته التي كانت تنتظر غليان المياه لتعدّ "الشنكليش" حين وقع عمر في "الدست" وعلت الصرخة. لا يمكن لأحد أن يتصوّر حجم الألم الذي يعانيه عمر، الحروق من الدرجتَين الثانية والثالثة، وحرقة عائلته كبيرة لأنّها عاجزة عن تحمّل أنينه من جهة وكلفة العلاج من جهة أخرى.
 
لم يقوَ جسد عمر على تحمّل غليان المياه التي أدّت إلى حروق بليغة، منذ أكثر من أسبوعين وهو على سرير المستشفى يتلقّى العلاج حيث يحاول الأطباء إنقاذ ما يمكن إنقاذه وترميم الجلد بعمليات زرع.
 
كُتب على الطفل عمر أن يحمل كأس الألم باكراً، من لحظات لعب وضحك إلى دموع وصراخ، لحظات كانت كفيلة أن تقلب حياة عائلته رأساً على عقب. وجد والده أحمد نفسه أمام كارثة، ابنه الصغير محروق بدرجات بليغة وكلفة العلاج لا ترحم. توجّه به سريعاً إلى مستشفى السلام لإنقاذه من هذا الكابوس، كيف لطفل صغير أن يتحمّل حروقاً بدرجة ثالثة؟ ذاب جلده، احترق وأحرق قلب والديه على هذه الحادثة.
 
 
يبكي والده بحرقة، يعجز عن رواية ما حصل، تخونه الدموع يقول: "هي لحظة غيّرت كلّ شيء، من ضحكة إلى دمعة، لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتّى وقع عمر في الماء التي تغلي. غطّت الحروق جزءاً لا بأس به من جسده، ويحتاج إلى علاج طويل يبدأ بتنظيف الجلد المحروق وإعادة زرع الجلد بعمليات متواصلة. يحاول الأطباء جاهدين إنقاذ جلده وترميم المنطقة المحروقة، والأهمّ التخفيف من آلام عمر، إلّا أنّ كلفة علاجه تبلغ نحو 4800 دولار".
 
يعترف أنّه "عاجز عن تسديد هذا المبلغ الذي يفوق قدرته، ليس لديّ حلّ سوى الاستدانة من هذا وذاك ولكنّ المبلغ أكبر من قدراتنا جميعاً. يحتاج عمر إلى البقاء لمدّة شهر في المستشفى، ويتوجّب عليّ تأمين المبلغ لضمان حقّه في الشفاء. أنا عاجزٌ تماماً ولا أملك سوى صوتي لاستغاثة الأيادي البيضاء لمساعدتي في هذه المحنة".
 
لمن يرغب في المساعدة الاتّصال على الرقم الآتي: 70/202680

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium