خذله قلبه فجأة، ثلاث ذبحات قلبية كادت تودي بحياته لولا العناية الإلهية. يرقد هاروت كل أوغلانيان، 59 عاماً، على سرير المستشفى في انتظار الخضوع للعلاج الطبي اللازم. من حياة طبيعية إلى حالة طارئة تستوجب التدخل السريع، الوقت ليس لصالحه، تُصارع عائلته لبقائه على قيد الحياة وضخ الحياة في قلبه وجسده.
تعجز عائلة هاروت عن تحمل تكاليف علاجه، هو الأب والزوج الذي يعمل "كندرجي" لتأمين لقمة العيش، وجد نفسه بين ليلة وضحاها مريضاً على سرير المستشفى. عاجزٌ عن فعل شيء، جسده مرهق وهواجسه كبيرة. لم يكن يتصور يوماً أن يطلب المساعدة، لكن الواقع يجرفه عكس رغباته، لم تترك الأزمة أحداً من شرّها.
ليس أمام ابنتيه وزوجته ماريا سوى رفع الصوت، وجعهنّ كبير، هنّ يواجهن المجهول. تروي ابنته ألين أن والدها أدخل سريعاً إلى المستشفى بعد أن أُصيب بثلاث ذبحات قلبية نجا منها بأعجوبة. توضح أنه "خضع لعملية حيث وضع 3 راسورات بسبب انسداد في شرايين القلب، ويحتاج إلى وضع راسورين إضافيين. ولأن قلبه ضعيف تضررت كليته وبات اليوم بحاجة إلى الخضوع لعلاج غسيل الكلى مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع".
تقف العائلة عاجزة عن تحمل كل هذه الصفعات مرة واحدة، فجأة وجدت نفسها بين الأطباء وغرف العمليات بعد أن كان هاروت يعيش حياته طبيعياً من دون أي عوارض. لكن المشكلة وفق ألين أنه "لا يمكن لوالدي أن يخضع لغسيل الكلى طالما قلبه ضعيف بهذا الشكل. يحتاج إلى إجراء عملية وضع راسورين وفتح الشرايين قبل أن يبدأ مرحلة علاج الكلى. الوقت ليس لصالحنا، نخوض حرباً مع الأيام، نحاول جاهدين تأمين المبلغ المطلوب 10 آلاف دولار حتى نتمكن من إنقاذ قلبه وكليتيه، إلا أن الأمور تزداد صعوبة".
تعرف ألين تماماً أن الظروف صعبة على الجميع، وأن التكاليف باتت تثقل كاهل كل مواطن لبناني، لكنها لا تملك سوى صوتها لإيصاله إلى أصحاب الأيادي البيضاء لمساعدتها على إنقاذ قلب والدها وعودته سالماً إلى منزله.
ابنة الـ26 عاماً تبكي بحرقة على قلب والدها، تخاف من الفرضيات المبهمة والغامضة، هواجسها كثيرة، ومع ذلك تتمسك بأملها الوحيد وهو تأمين المبلغ حتى تعيد البسمة إلى البيت.
لمن يرغب بالمساعدة الرجاء التبرع عبر الرابط أدناه:
أو الاتصال على الأرقام التالية:
زوجته ماريا : 230923 - 03
ابنته ألين: 814727 - 76
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
